x

مستشار الرئيس الفلسطينى: نتواصل مع «حماس» رغم رفضهم التوجه للأمم المتحدة

الأربعاء 21-09-2011 19:49 | كتب: هيثم الشرقاوي, خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : أ.ف.ب

انتقد نمر حماد، المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى، موقف الكونجرس الأمريكى، بسبب رفضه توجه فلسطين لمجلس الأمن، لإعلان دولة فلسطين، وقال: أعضاء الكونجرس قالوا لنا إنهم لن يعاقبوا الفلسطينيين فقط، بل سيقطعون المساعدات عن كل دولة تعترف بفلسطين، وهو ما يعد ابتزازا على حد وصفه حتى لا تتعاطف وتساندنا الدول الداعية، مشيرا إلى أن هذا يدعو لأهمية وجود موقف عربى قوى، وهنا العرب يربطون مصالح الدول الأخرى بمصالحهم.

وقال حماد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: أمريكا قالت لنا إنها تخاف من قيامنا فى حالة الاعتراف بالدولة برفع قضايا أمام محكمة الجنايات الدولية، فأجبناهم: إذا ارتكبت إسرائيل جرائم ويجب أن تعاقب، وإذا لم ترتكب فعندها لا داعى للذهاب للمحكمة الجنائية الدولية.

وأكد أن خيار التوجه لمجلس الأمن والأمم المتحدة لا تراجع عنه، خاصة أنه ليس آنيا، لأنه معلن منذ تسعة أشهر بعد أن فشل آخر لقاء مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وأضاف:هناك 3 مواقف أوروبية بشأن قدومنا إلى مجلس الأمن، الأول خاص بالسياسة الإسرائيلية المتطرفة ودعم واشنطن وإسرائيل معا، وعلى رأس هذه الدول النرويج، وألمانيا، والتشيك، وهولندا، وهى مواقف أعتبرها سلبية من القضية الفلسطينية، أما الموقف الثانى «الموقف الأوروبى»، فتقول لنا «كاثرين أشتون» رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، إنها ضد الذهاب إلى مجلس الأمن بسبب الفيتو الأمريكى، خاصة أن وضع أوروبا فى هذا الأمر محرج، أما الموقف الثالث، فهو موقف داعم ومساند للقضية الفلسطينية، فهناك دول مثل إسبانيا، والبرازيل، وغيرهما من الدول الأوروبية الصديقة، ناهيك عن الموقف العربى المساند.

وانتقد «حماد» موقف عدد من نواب حركة المقاومة الفلسطينية حماس فى غزة، من قيامهم بإصدار بيان يرفضون فيه التوجه لمجلس الأمن، وتساءل: هل هذا موقف فلسطينى وطنى؟ ورد: رغم ذلك هناك شخصيات من هذه الحركة تتواصل معنا، وهناك لقاءات عديدة أجريت فى لبنان وغزة وجنين ونابلس، كما أن هناك أصواتا إيجابية نسمعها، فالمواقف ليست كلها سلبية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية