ذكرت منظمات إغاثة، السبت، أنه تم إنقاذ آلاف المهاجرين في البحر المتوسط خلال عطلة عيد الفصح، مشيرة إلى أن 6 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم.
وقال كاي كالتيجايرتنر، قائد سفينة الإنقاذ «يوفنتا» إن منظمات (يوفنتا يوجينا ريتيت) و(إم.أو.إيه.إس) و(سي آي) أنقذت نحو ثلاثة آلاف شخص من قوارب مطاطية وخشبية على بعد نحو 20 ميلا من السواحل الليبية خلال يوم السبت فقط.
وأضاف أنه تم إنقاذ ما بين 1800 و2000 شخص الجمعة الماضية، مشيرا إلى أن هذا العدد غير مسبوق.
وقال كالتيجايرتنر إن منظمات الاغاثة العاملة في المنطقة تخشى من اكتشاف المزيد من قوارب المهاجرين خلال الليل في ظل الأحوال الجوية الجيدة في هذا التوقيت.
ووصل نحو 48 مهاجرا بينهم 13 طفلا إلى مدينة ارجوستولى الساحلية بجزيرة كيفالونيا اليونانية بعد أن اكتشف خفر السواحل اليوناني، يوم السبت، وجودهم على متن قارب في محنة بين اليونان وإيطاليا.
وذكرت تقارير في وقت سابق من يوم السبت أنه كان هناك 40 شخصا فقط على متن القارب، الذي، وفقا لمحطة الإذاعة اليونانية «إي آر تي»، تم العثور عليه على بعد بضعة أميال بحرية إلى الغرب من جزيرة كيفالونيا في البحر الأيوني. ولم يكن من الواضح الوجهة التي انطلق منها المهاجرون.
وبرغم أن بعض الأطفال كانوا يعانون من الجفاف الشديد، لم تشر التقارير إلى أن أيا منهم كان في حالة تهدد الحياة.
والجمعة الماضية، قالت منظمة (إس.أو.إس مديتيراني) إنها أنقذت 500 شخص خلال سبع ساعات. فيما تم العثور على رجل واحد ميتا على أحد زوارق النجاة.
وذكر متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، في تغريدة، يوم السبت، على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ أن صيادين أنقذوا 101 مهاجر من قارب كان يغرق، بينما غرق خمسة مهاجرين. ولم يتضح متى تمت عملية الإنقاذ.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد توفي هذا العام ما يقرب من 800 مهاجر حتى الآن خلال محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط في السفن التي غالبا ما تكون غير صالحة للإبحار، التي يوفرها المتاجرون بالبشر.
وتم انقاذ 23 شخصا يوم الخميس عندما غرق قارب قرب الساحل الليبي. فيما يعد 97 مهاجرا في عداد المفقودين في تلك الحادثة.