انطلقت مسيرة يوم الغضب من قرية «المهدية»، جنوب مدينة رفح، في موكب مكون من نحو 100 سيارة، إلى قرية «الجورة»، التابعة لمركز الشيخ زويد، وانضمت إليها مسيرة أخرى، بها نحو 50 سيارة مقبلة من قريتي «وادي العمر» و«البرت» بوسط سيناء، وأطلق عدد من المحتجين أعيرة نارية في الهواء، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات على بعد كيلو متر من مطار الجورة في غياب تام لقوات الأمن.
وحاول سليمان عرادة وسالم أبو مراحيل، عضوا مجلس الشعب عن دائرة رفح والشيخ زويد، فض المتظاهرين وإقناعهم بأنه سيبدأ قريبًا الإفراج عن المعتقلين، إلا أن المتظاهرين طالبوهما بأن يضمنا الإفراج عنهم، فاضطر النائبان لمغادرة المكان وترك المتظاهرين.
وفي العريش تمكنت أجهزة الأمن من منع الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها القوى السياسية، وشهدت المدينة وجودًا أمنيًّا مكثفا أمام مبنى المحافظة ومجلس محلي ومجلس مدينة العريش ومقر الحزب الوطني.
من ناحية أخرى حاول أحد المواطنين إشعال النار في نفسه أثناء مظاهرة في السويس شارك فيها نحو 4 آلاف مواطن، إلا أن أجهزة الأمن منعته، فيما كان المتظاهرون يصفقون ويهتفون «ولع.. ولع».