حاصرت سيارات الأمن المركزي مدينة المحلة الكبرى، صباح الثلاثاء، وانتشرت عناصر من أفراد الشرطة السرية داخل التجمعات الكبرى بالمدينة تخوفا من المظاهرات التي تعتزم عدد من الحركات الاحتجاجية بالمدينة تنظيمها ظهر الثلاثاء.
وترددت أنباء قوية عن اعتزام جماعة الإخوان المسلمين المشاركة في التظاهرات للتعبير عن استيائهم الشديد مما يحدث في مصر وخاصة تزوير الانتخابات الأخيرة.
وبدأ عدد كبير من أفراد الجماعة في التوجه إلى مدينة المحلة للمشاركة في الاحتجاجات، فيما وضع شباب من حركتي 6 ابريل وكفاية اللمسات الأخيرة ليوم الغضب بالتنسيق مع الإخوان والذي سيبدأ من الساعة 2 ظهرا من مدينة المحلة؛ حيث تقرر تنظيم مظاهرة حاشدة أمام ميدان البندر ومبنى محافظة الغربية في نفس التوقيت لإرباك الأجهزة الأمنية، وتم تجهيز عشرات اللافتات التي تهاجم سياسات الحكومة؛ للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور وإلغاء قانون الطوارئ وغيرها من المطالب السياسية وحل مجلس الشعب.
من جانبها، فرضت أجهزة الأمن بالمحلة عشرات الأكمنة بجميع مداخل المدينة وأرسلت عشرات من سيارات الأمن المركزي والمدرعات تخوفا من حدوث إي اشتباكات.