x

«جبهة الدفاع عن متظاهري مصر»: غرفة عمليات مركزية لدعم المحتجين في «يوم الغضب»

الثلاثاء 25-01-2011 13:35 | كتب: رويترز, الألمانية د.ب.أ |
تصوير : السيد الباز

 

قال المحامي الحقوقي أحمد راغب عضو «جبهة الدفاع عن متظاهري مصر» التي تضم نحو 30 منظمة حقوقية إن «الجبهة شكلت غرفة عمليات مركزية في مقر مركز هشام مبارك للقانون وسط القاهرة لتقديم الدعم القانوني للمتظاهرين».

وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية أن غرفة العمليات خصصت أرقاما تليفونية لتلقي اتصالات المتظاهرين والنشطاء للإبلاغ عن أي حالات اعتقال أو انتهاكات من جانب الشرطة.

وانتقد راغب التصريحات التي أدلى بها اللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة التي حذر فيها من اعتقال المتظاهرين.

وقال راغب «هذه التصريحات مخالفة للقانون والدستور الذي كفل حق التظاهر ويجب على وزارة الداخلية وأجهزة الأمن أن تقوم بحماية المتظاهرين وليس التهديد باعتقالهم».

وأصدر وزير الداخلية حبيب العادلي أوامر «باعتقال من يخرجون على الشرعية». وقال العادلي: «هؤلاء مجموعة من الشباب غير الواعي وليس لهم تأثير. الأمن قادر على ردع أي خروج أو مساس بأمن المواطن ولن يتهاون على الإطلاق في حالة المساس بالممتلكات أو الإخلال بالأمن لكن الشرطة ستقوم بتأمينهم وحمايتهم في حالة إذا كانت تلك الوقفات للتعبير عن الرأي».

وشوهدت كلاب بوليسية في ميدان التحرير يقودها رجال أمن كما شوهدت سيارات مخصصة لنقل الجنود تحمل كلابا بوليسية في ميادين أخرى بوسط القاهرة.

وذكر شهود عيان أن مناطق إمبابة والمطرية وشبرا وميدان مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية ومنطقة كورنيش النيل شهدت تواجدا أمنيا مكثفا منذ الصباح الباكر.

وشددت الشرطة صباح اليوم الثلاثاء إجراءات الأمن في شوارع وسط القاهرة حيث أغلقت المناطق المتوقعة لانطلاق المظاهرات في عديد من الأحياء والميادين الرئيسية بينها شارع جامعة الدول العربية ومنطقة دوران شبرا وميدان إمبابة بمحافظة الجيزة وميدان المطرية بشرقي القاهرة.

وانتشرت منذ الصباح الباكر سيارات الأمن المركزي والسيارات المصفحة وعربات الإطفاء وسيارات الإسعاف في عدد من ميادين القاهرة، ومنها ميادين التحرير وطلعت حرب والعتبة وأمام قصر عابدين الرئاسي، وأغلقت منطقة وسط القاهرة بالحواجز الحديدية وقوات مكافحة الشغب وانتشر رجال الأمن بالزي المدني في معظم شوارع العاصمة.

وقال أكثر من 80 ألفا من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنهم سينزلون إلى الشوارع في «يوم الغضب». لكن إسكندر العمراني كتب في مدونته (أرابيست دوت نت) «إذا حصلتم على عشر الثمانين ألفا أو ما يعادل ذلك من المؤيدين على الانترنت فسيكون هذا نجاحا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية