x

«الخارجية»: الاتحاد الأوروبي لا يريد مراكز احتجاز للاجئين أو المهاجرين في مصر

الإثنين 06-03-2017 13:05 | كتب: أ.ش.أ |
المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث بإسم وزارة الخارجية المصرية.
 - صورة أرشيفية المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث بإسم وزارة الخارجية المصرية. - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

عقد سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الإثنين، لقاءً ببروكسل، مع المفوض الأوروبي للهجرة والمواطنة والشئون الداخلية «ديميتريس أفراموبولوس».

وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، إن وزير الخارجية أكد على الموقف المصري بعدم إقامة معسكرات احتجاز للاجئين أو المهاجرين في مصر، ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المفوض الأوروبي أكد أن الاتحاد الاوروبي لا يريد إقامة مراكز احتجاز في مصر.

مباحثات الوزير مع المفوض الأوروبي تطرقت لعناصر الموقف المصري تجاه قضية الهجرة غير الشرعية، على ضوء اعتماد الجانب الأوروبي على مصر كشريك يمكن التعويل عليه في وقف تدفق موجات الهجرة غير الشرعية، حيث اعتبر المفوض الأوروبي أن مصر جزءٌ أساسي من منظومة الأمن الأوروبية.

وثمّن المفوض الأوربي للهجرة والمواطنة الدور المصري في ليبيا، باعتباره يسهم في معالجة تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، مشيرًا إلى استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع مصر، وتعزيز قدرتها في مجال ضبط ومراقبة الحدود.

وأضاف «أبوزيد» أن وزير الخارجية استعرض الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، بدءً من تشكيل لجنة وطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وإقرار القانون الخاص بذلك في مجلس النواب، ومرورًا بنجاح السلطات المعنية في مصر في الحيلولة دون خروج أي مركب هجرة غير شرعية من مصر إلى أوروبا منذ سبتمبر 2016.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن سامح شكري شدد على الموقف المصري بعدم إقامة معسكرات احتجاز لللاجئين أو المهاجرين في مصر؛ حيث يقيم اللاجئون والمهاجرون على الأراضي المصرية بكل حرية ويتمتعون بكافة الخدمات المتاحة للمواطن المصري، وأن المطلوب هو دعم قدرات مصر لتوفير الحياة الملائمة والخدمات للاجئين، وهو ما اتفق معه المسؤول الأوروبي الذي أكد على أن الاتحاد الاوروبي لا يريد إقامة مراكز احتجاز في مصر، وإنما يرغب في توفير كافة سبل الدعم للقدرات المصرية، ويتطلع الجانب الأوروبي للتعاون مع مصر في هذا الصدد من خلال مشروعات تنموية لبناء القدرات والتدريب المهني ومعالجة جذور الظاهرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية