x

حزب البشير يتهم الترابي بتدبير اغتيالات لإشعال انتفاضة شعبية في السودان

الأربعاء 19-01-2011 15:47 | كتب: أيمن حسونة |
تصوير : أ.ف.ب

اتهم نافع علي نافع، مساعد الرئيس السوداني ونائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر حسين البشير، رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض د. حسن الترابي بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات والسعي لفتنة تحريك الشارع والإخلال بالأمن، وقال إن المعارضة لم تكن ذكية بإعلان اعتزامها إسقاط الحكومة بأية وسيلة، وأوضح أن تقديم الترابي للمحاكمة أمر تقدره الجهات المعنية.

 

وقال نافع في تصريحات نقلتها صحيفة الرأي العام السودانية، الأربعاء، «إن المسؤولية ألا يترك لهذا المخطط الآثم أن يتم تحت عين وبصر الناس، كأننا نعيش في خيال»، وأضاف: «لابد من إلقاء القبض على الضالعين في مثل هذا العمل، وحفظ الآخرين من شرورهم».


واستطرد «المعلومات حول مخطط اغتيال بعض قيادات الدولة ستظهر في حينه»، معتبراً أن المعارضة فشلت في تحريك الشارع وبالتالي لجأت إلى «البسطاء والمغرر بهم، ليكونوا وقوداً لقضاياها وطموحاتها».


ونفى نافع أن تكون الأزمة الاقتصادية سبباً للخروج، وأضاف أن ما يحدث الآن حالة افتعال لتحريك وتفخيخ الوضع بخبث ومكر، وربما باغتيالات بعض المساكين من أفراد الشعب لتفجير شرارة، مستبعداً أن تجد هذه التحركات تجاوباً من أهل السودان المتفهمين للأوضاع الاقتصادية.


وأكد مستتشار الرئيس السوداني أن «محاولات تكرار سيناريو فصل الجنوب بدارفور بتدخلات غربية صهيونية، لن تجد صدى لدى المواطنين في هذه المناطق»، معتبراً أنه «ليس هناك وجه شبه من قريب أو بعيد بين الجنوب الجغرافي أو البشري، وبين أي قطاع في شمال السودان».


من جهته رفض حزب المؤتمر الشعبي، مسوغات الأجهزة الأمنية لاعتقال الترابي، والمتمثلة في دعمه لحركة العدل والمساواة، وقال د. عبد الله حسن أحمد نائب الأمين العام للحزب إن السبب الأساسي لاعتقال زعيم الحزب حسن الترابي، هو نية الأحزاب السياسية الخروج للشارع في انتفاضة شعبية، وحديثه حول ارتفاع الأسعار، وأشار إلى أن القوى لا تسعى لانقلاب عسكري، وإنما لرفض سياسة الحكومة الاقتصادية.


وأوضح عبد الله، أن حزبه أيقن تماماً بأن الحزب الحاكم لا يريد إشراك أي قوى سياسية في الحكومة، وأكد إصرار المعارضة على  تغيير نظام الحكم عقب انفصال الجنوب، وقال: نحن في حاجة لدستور جديد وإعادة هيكلة الدولة، وبعدها ندعو لانتخابات جديدة حرة ونزيهة.


في سياق متصل، أمر علي عثمان طه، نائب الرئيس السوداني، بتوفير السلع الأساسية وتوفرها بالأسواق بالمركز والولايات وانسيابها واستقرار أسعارها مناسبة وذلك عبر تكوين غرف عمليات تعمل بالتنسيق مع الأجهزة المختصة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية