x

والد المصري المتهم في «حادث اللوفر»: فرنسا حاولت استجواب نجلي تحت تأثير البنج

الثلاثاء 07-02-2017 15:41 | كتب: غادة عبد الحافظ |
والد الحماحمى - صورة أرشيفية والد الحماحمى - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال اللواء رضا رفاعي الحماحمي، والد الشاب عبدالله، المتهم في هجوم متحف اللوفر بفرنسا، إن جهات التحقيق حاولت استجواب نجله تحت تأثير «البنج»، وأشار إلى أن جهات التحقيق عثرت على «لاب توب، ورخصة قيادة، و965 يورو، وبطاقة ائتمان، وجاكت»، داخل الغرفة التي كان يقيم فيها نجلي بأحد فنادق فرنسا.

واعتبر «الحماحمي»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن وجود هذه الأشياء بغرفة نجله، تؤكد أنه خرج لزيارة متحف اللوفر، وبرج إيفيل، وفي نيته العودة إلى الفندق مرة أخرى، استعدادًا للعودة إلى مقر عمله في مدينة الشارقة بدولة الإمارات في اليوم التالي، وليس لتنفيذ عملية إرهابية.

وأضاف والد الشاب المتهم أن نجله أجرى عدة عمليات جراحية، وما يزال يعاني من تأثير البنج، وتابع: «لذلك لم يتمكن من الرد على جهات التحقيق في القضية لأنه تم تم إنزاله من العناية المركزة إلى غرفة التحقيق، بينما لا يزال تحت تأثير البنج، ويحتاج إلى يوم ونصف حتى يتخلص من تأثيره».
ولفت «الحماحمي» إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا أمس الاثنين من صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، ولفت إلى أنه رشح محامية فرنسية للدفاع عن نجلي، وطالب بعمل توكيل لها، مشددًا على أنه تم إرسال هذه بعض الأوراق للدفاع عن ابني عن طريق البريد الالكتروني، ونبه أن الخارجية المصرية أرسلت محامي لمتابعة الموقف.

وذكر والد الشاب المتهم في هجوم متحف اللوفر أن الرئيس الأمريكي ترامب أعلن قبل الواقعة عن حادث إرهابي في محتف اللوفر، معتبرًا أن ذلك يؤكد أن نجله ذهب ضحية سياسات دول تريد أن تكون مصر هي الدولة الثامنة التي يتم حظر دخول سكانها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ورفض «الحماحمي» توجيه تهمة الإرهاب إلى نجله قائلًا «إبنى لم يقتل أحد، ولم يصب أي شخص، ولم يحرق سيارات كما نرى في العمليات الإرهابية التي تقع في فرنسا»، مستشهدًا برواية رئيس الجالية المصرية في فرنسا، صالح فرهود، التي قال فيها إن نجلي رفض التوقف لعدم فهمه اللغة الفرنسية، مما دفع الشرطي لجذبه من ملابسه.

وأردف والد الشاب المتهم في القضية: «رئيس الجالية تقدم ببلاغ بهذا الأمر، واتهم الشرطة الفرنسية باستخدام القوة المفرطة بحق شاب ذهب لمشاهدة متحف اللوفر»، واختتم متأثرًا: «نفسي أسمع صوت ابني، وأطمئن عليه، لم نتواصل معه منذ وقوع الحادث، وأنا مريض لا أستطيع السفر له، وأخشى على شقيقه الموجود بالإمارات من السفر إليه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية