x

مصدر قضائي: المشتبه به في «هجوم اللوفر» يرفض التحدث إلى المحققين

الإثنين 06-02-2017 14:26 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : اخبار

قال مصدر قضائي فرنسي، الإثنين، بأن المشتبه به في هجوم اللوفر لا يزال يرفض التحدث إلى المحققين عن واقعة الاعتداء بالسلاح الأبيض على عسكريين خارج المتحف.

وأكدت وسائل الإعلام الفرنسية أن جهات التحقيق تسعى للتأكد رسميًا من هوية المهاجم ومن أنه يدعى عبدالله رضا الرفاعي حماحمي (29 عامًا) الذي دخل فرنسا منذ أسبوع بتأشيرة سياحية.

وأضافت أن هذا الاسم ظاهر على رخصة القيادة الصادرة في الإمارات في عام 2011، إلا أن تأكيد الهوية بشكل نهائي سيتم عقب إجراء اختبار DNA، مشيرة إلى أن الاتصالات جارية مع السلطات المصرية ودولة الامارات وتركيا.

وكانت حالة المشتبه به تحسنت وتم احتجازه رهن التحقيق بالمستشفى «بومبيدو» بباريس التي خضع فيها لعملية جراحية إثر إصابته بجروح بالغة برصاص أطلقه عليه جندي الدورية العسكرية التي تصدت له، واعتبر الأطباء المعالجون له أن استجوابه بات ممكنًا.

وأبرزت وسائل الإعلام الفرنسية أنه لا يزال هناك غموض حول دوافع هذا الشاب الذي يبدو أنه لم يتورط من قبل في أي مشاكل، وأنه حاصل على ليسانس الحقوق ويعمل ككادر تجاري بإحدى الشركات بدولة الإمارات، كما أشارت إلى أنه حتى الآن لم يثبت إجراءه اتصالات بأي شركاء محتملين.

وأضافت أنه لم يتم العثور على أي علامات تدل على مبايعته لتنظيم «داعش» أثناء مداهمة الشقة التي استأجرها عبر الإنترنت بحي راقي قرب جادة الشانزليزية، لافتة إلى قيام المحققين بفحص هاتفه المحمول وجهاز التابلت الخاص به، فضلاً عن فحص حسابًا على موقع «تويتر» باسم عبدالله الحماحمي نشر سلسلة من التغريدات «الجهادية».

كما أشارت إلى أن والد المشتبه به عبدالله الحماحمي لواء سابق بالشرطة وإلى تشكيكه في رواية السلطات الفرنسية للأحداث، وتأكيده أن ابنه لم تظهر عليه أي علامات تطرف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية