ذكر مصدر قريب من التحقيق في هجوم متحف اللوفر بباريس إن الرجل الذي حاول دخول المتحف اليوم الجمعة وهو يمسك سلاحا أبيض وأطلق عليه الجنود النار مواطن مصري وصل إلى فرنسا في نهاية يناير.
وقال المصدر «تشير الدلائل الأولية للتحقيق إلى أنه مواطن مصري».
وأوضح أن المهاجم وصل إلى فرنسا في طائرة قادمة من دبي، وانه قدم نفسه على أنه مصري في طلب تأشيرة الدخول.
وأشار المصدر إلى أن الرجل «غير معروف من أجهزة الشرطة الفرنسية»، وقال إنه ولد في مصر، وإن عمره 29 عاما، بحسب المعلومات التي تضمنها طلب التأشيرة، وأضاف أن العمل جار للتحقق من هويته.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الجمعة، عن وقوع حادث أمني عند متحف اللوفر في باريس، حسب ما ذكرت شبكة «إيه بي سي» الإخبارية الأمريكية في نبأ عاجل لها، اليوم الجمعة، فيما قال المتحدث باسم الشرطة الفرنسية، إن المهاجم هتف «الله أكبر».
وقالت صحيفة «لوفيجارو»، في موقعها الإلكتروني، إن جنديًا فرنسيًا فتح النار بعد تعرضه لمحاولة طعن، عندما حاول مهاجم اقتحام متحف اللوفر.
وفى لندن، أضافت صحيفة «ميرور»، في موقعها الاليكتروني، إنه تم استدعاء قوات شرطة مسلحة إلى متحف اللوفر الفرنسي، صباح اليوم، وأشارت إلى إغلاق المتحف، ومركز التسوق الواقع جواره.
وأفادت تقارير إخبارية أن جنديا أطلق النار على رجل هاجمه بسكين وأصابه، وتردد أن الجندي فتح النار لدى محاولة الرجل دخول المتحف حاملا حقيبة يد، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
وقال قائد شرطة باريس، في تصريحات صحفية، إنه لم يتم العثور على متفجرات في حقيبة المهاجم.