تسبب إغلاق مسؤولي شركة الطيران السعودي لتكييف الطائرة رقم 658 المتجهة من جدة إلى القاهرة واستخدام القوة مع المعتمرين المصريين لإجبارهم على النزول من الطائرة، مساء الأربعاء، في حدوث حالات إغماء وإصابات بين المصريين العائدين من أداء العمرة.
وقد تم نقل عدد منهم إلى مستشفى الطوارئ بمدينة الحجاج بمطار جدة، ووفقا لما أكده بعض العائدون من جدة، فإن الحالة الصحية لمن تم نقلهم للمستشفى أصبحت مستقرة.
وقد زار ماهر المهدي، القنصل المصري بالإنابة، المستشفى للاطمئنان على الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من المعتمرين المصريين وخاصة كبار السن منهم.
وأكد أحد العائدين أن مسؤولي الطائرة عطلوا التكييف الخاص بها بعد رفض المصريين النزول منها بدعوى إصلاح عطل «وهمي»، على حد قوله.
وأوضح أحمد رفعت، أحد المعتمرين، أنه «تم استخدام القوة مع المصريين لإرغامهم على النزول من الطائرة، مما تسبب في حالات إغماء متعددة داخل الطائرة».
وقال: «قامت السلطات السعودية بنقلت الركاب إلى إحدى صالات الاستراحة المكتظة بالمعتمرين المصريين المتأخرة رحلاتهم بالرغم من سوء الحالة الصحية للكثير منهم».
من جانبه أكد المستشار عمرو رشدى, المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية, أن القنصلية المصرية فى جدة تتابع عن كثب أوضاع المعتمرين المصريين الذين تم نقلهم إلى مستشفى الطوارىء بمدينة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز.
وقال المستشار عمرو رشدى: إن القنصل المصرى بالإنابة ماهر المهدى, قام بزيارة المستشفى للاطمئنان على الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من المعتمرين المصريين وخاصة كبار السن منهم, كما اطمأن على عدم وجود أي حالات خطيرة بينهم.
وأكد المتحدث الرسمى أن القنصلية المصرية ستواصل متابعة حالة المصريين بالمستشفى لحين تماثلهم للشفاء وترتيب عودتهم للوطن .
كما كلف زادة عناصر من الأمن بالعمل على حماية تلك الحقائب والحفاظ على متعلقات المعتمرين لضمان عدمتعرضها للسرقة والتأكد من أن من يتسلم حقيبة هو صاحبهاالحقيقي.