تعلن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية خلال أيام تيسيرات جديدة لاستيراد الحيوانات الحية بغرض الذبيح الفوري من مختلف الدول الأفريقية، خاصة دول حوض النيل، لزيادة المعروض من اللحوم عالية الجودة والآمنة في السوق المحلية و فتح الاستيراد من دول إفريقية جديدة للحوم الخالية من الأمراض.
أخبار متعلقة
وكشفت المصادر عن إحجام الشركات على التعاقد على شحنات جديدة من الدول الأفريقية؛ بسبب ما تشهده السوق المصرية من عدم الإقبال على شراء كميات مناسبة من اللحوم المستوردة من الخارج.
وعلمت «المصري اليوم» أن جميع الشركات العاملة في مجال استيراد العجول الحية تلقت خطابا من الهيئة العامة للخدمات البيطرية يفيد بتكليف اللجان العلمية بوضع ضوابط لهذه التيسيرات لحماية الثروة الحيوانية ويضمن زيادة المعروض من اللحوم في الأسواق طبقا للاشتراطات البيطرية والصحية، تمهيدا لاعتمادها من الدكتور صلاح يوسف، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك بعد أن تم إقرار قواعد الاستيراد بشكل نهائي لدول أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا واستراليا.
وتهدف التيسيرات والقواعد الجديدة المصداقية والوضوح في التعامل مع مختلف دول العالم وتنظيم عمليات الاستيراد طبقا لكود المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
وكشف اللواء أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن اللجان العلمية المشكلة من خبراء الثروة الحيوانية وأساتذة الجامعات في مصر ستحدد اشتراطات واضحة للسن والوزن تراعي بطئ عمليات النمو والتحويل الغذائي لسلالات العجول الأفريقية وزيادة أعداد الحيوانات المستوردة السليمة صحيا الخالية من الأمراض إلى مصر، إلى جانب مراجعة مدة الحجر الصحي البيطري للحيوانات المستوردة بغرض الذبح الفوري في المحاجر الحدودية في مصر، وذلك وفقا للموقف الوبائي لكل دولة على حدة.
وأكد الدكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري، أن اللجان العلمية ستناقش لأول مرة خلال اجتماعها السماح باستيراد عجول صغيرة وزن 200 كيلو من السودان، بغرض تسمينها بالمزارع الحدودية في مصر على أن يتم ختمها باللون الأحمر كاللحوم البلدية عند الذبح في حالة مرور 6 أشهر على وجودها بالمزرعة.
