x

استيراد 77 ألف رأس عجول وجمال .. و 31 ألف طن لحوم استعداداً لرمضان

الخميس 28-07-2011 13:58 | كتب: متولي سالم |
تصوير : other

استقبلت الموانئ المصرية البحرية والبرية في السويس، والبحر الأحمر، وأسوان، والإسكندرية ، عدد 22 ألف رأس عجول حية بغرض الذبيح الفوري، و نحو 55 ألف رأس جمال حية، و 25 ألف طن لحوم أبقار و جاموس مجمدة مشفاه ومبردة بالعظم، وكبد وقلوب و 6 آلاف طن دواجن مذبوحة مجمدة.

وقال الدكتور أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن عمليات الاستيراد تتم وفقاً للاشتراطات المصرية الجديدة لاستيراد الحيوانات الحية، واللحوم، والدواجن المجمدة، من الخارج، وتحت إشراف لجان مصرية بيطرية في بلد المنشأ، سواء للتأكد من سلامة العجول و خلوها من الأمراض الحيوانية خلال فترة الحجر البيطري أو الذبح على الشريعة الإسلامية للحوم المجمدة والمبردة.

وأكد الدكتور أسامة سليم أن وزارة الزراعة تسعى حالياً لفتح باب الاستيراد الخاص باللحوم الحمراء من كل مناطق العالم التي تلتزم بالشروط الصحية والبيطرية العالمية، مشيراً إلى أنه من المقرر سفر 25 لجنة بيطرية إلي الخارج  للإشراف علي عمليات الاستيراد، بدءً من الأسبوع المقبل للتأكد من تطبيق الاشتراطات المصرية على اللحوم المستوردة من الخارج.

وقال الدكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري في تصريحات صحفية الخميس، إنه تم إعلان حالة الطوارئ بالمنافذ الحجرية البيطرية ودعمها على مستوى الجمهورية بالخبرات البيطرية المؤهلة لفحص اللحوم و العجول الحية و التأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات والقواعد الجديدة للاستيراد.

 وأضاف شلبي، أن الموافقة على الاستيراد تتم من دول خالية من الأمراض،وفقاً للاشتراطات الدولية لمنظمة صحة الحيوان العالمية بباريس، ويأتي في مقدمتها السودان، وإثيوبيا، ونيوزيلندا، وأمريكا، وكرواتيا، والبرازيل، والهند، وفرنسا، والأرجنتين، وأستراليا، مشيراً إلى أنه تم الحرص على تعدد مصادر الاستيراد الآمنة للحوم بهدف توفيرها بالأسواق المحلية وخفض أسعارها خلال شهر رمضان المبارك.

 و أكد شلبي أن التكليفات لأجهزة منافذ الحجر البيطري تتمثل في عدم منح أي استثناءات والاستناد فقط إلى القواعد الواضحة التي أقرتها اللجان العلمية، واعتمدها مجلس إدارة الهيئة، وأعلنت الشركات الخاصة، التزامها بتطبيق هذه الاشتراطات، مشيراً إلى أنه يتم مراجعة الموقف الوبائي لكل دول العالم بصفة دائمة للتأكد من خلوها من أمراض الثروة الحيوانية الوبائية  وذلك بصفة دورية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية