x

شهود عيان: «الشحات» ليس البطل الحقيقى لموقعة إنزال العلم الإسرائيلى

السبت 27-08-2011 20:21 | كتب: محمود رمزي |
تصوير : أ.ف.ب

كشف أسامة عز العرب، منسق الجبهة الثورية، ومحمد الدسوقى، عضو اللجان الشعبية، الشاهدان الرئيسيان على واقعة إنزال العلم الإسرائيلى من فوق مبنى السفارة، عن أن أحمد الشحات ليس البطل الحقيقى لهذه الواقعة. وقالا فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن شاباً آخر يدعى مصطفى كامل جاد الله «بائع عسل» هو المتسلق الحقيقى للعمارة، وهو من قام بإنزال العلم الإسرائيلى ورفع العلم المصرى.


وقال عزالعرب إن مصطفى كامل هو صاحب مبادرة وفكرة إنزال العلم، واتفق مع أحمد الشحات وإبراهيم يسرى على القيام بمحاولة لإنزال العلم، على أن يقوم الشحات ويسرى بمحاولة تسلق العمارة من الخلف فيما يقوم كامل بتسلق العمارة من الأمام، وبينما نجح مصطفى كامل فى التسلق وإنزال العلم من الأمام، فشل الشحات ويسرى فى محاولة التسلق واكتفيا بالوقوف خلف العمارة بجانب قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى


وأضاف عزالعرب أن مصطفى كامل قام بلف العلم الإسرائيلى مع حجر صغير حتى لا يطير وألقاه من أعلى العمارة إلى الشحات الذى كان متواجداً أسفلها، إلا أنه فوجئ بالشحات يجرى فى اتجاه المتظاهرون أمام السفارة، وهو يلوح بالعلم الإسرائيلى والتف حوله المتظاهرين ووسائل الإعلام باعتباره منفذ العملية.


وتابع عزالعرب: «تحدثت مع الشحات تانى يوم من الموقعة فأكد له أنه لم يتعمد سرقة مجهود غيره وأن الداعية الشيخ صفوت حجازى قام بتوريطه بأخذه من وسط المتظاهرين إلى إحدى القنوات الفضائية وتقديمه على أنه صاحب موقعة إنزال العلم، ولم يستطع الشحات تكذيب الأمر أمام وسائل الإعلام».


وقال محمد الدسوقى الشاهد الثانى إن صفوت حجازى يعرف صاحب القصة الحقيقية وقام بالاتصال به فى اليوم التالى، وقال له نصاً: «هقعدك مع الشحات وأحل لك الموضوع وهنعوضك لكن ماينفعش أنا بصفتى أمين الثورة أطلع كداب أو الشحات وبالتالى الثوار كلهم يطلعوا كدابين».


وقال إن هناك سيدة اتصلت بالشحات وهددته بفضح أمره للرأى العام وإنها تمتلك صوراً مع البطل الحقيقى صاحب الواقعة، وستقدمها للنيابة لاسترداد الشقة التى أخذها تكريماً له من محافظ الشرقية على عمله البطولى.


وقال مصطفى كامل إنه اتفق مع الشحات ويسرى على صعود المبنى وإنزال العلم الإسرائيلى، ولكنهما فشلاً فيما نجح هو فى إنزال العلم الإسرائيلى ورفع مكانة العلم المصرى، مؤكداً أن اسمه مدون على العلم المصرى المرفوع حالياً، ثم ألقى إلى الشحات ويسرى العلم الإسرائيلى من أعلى سطح العمارة، ولكنه فوجئ أثناء نزوله بين المواسير وأجهزة التكييفات بسيدة تناديه وطالبته بالتوجه إلى شرفة شقتها والنزول عبر السلم، وقامت بتقبيله وإعطائه 500 جنيه، وأعطته قميصاً بدلاً من قميصه الذى تمزق أثناء تسلقه العمارة، إلا أنه عند خروجه من الشقة فوجئ برجال الشرطة العسكرية، وانهالوا عليه ضرباً، وسألوه: «إنت تبع مين.. البرادعى ولا مسجل خطر.. إنتوا عايزين تولعوها وتعملوها حرب؟».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية