فاز اليهودي، أوري يوسف حاييم ديفيس، بعضوية المجلس الثوري لحركة «فتح» الفلسطينية، خلال الاقتراع الذي تم في المؤتمر لسابع للحركة، في رام الله.
وجاء ديفيس بالمركز الـ31 من أصل 80 عضوًا يتم انتخابهم بالمجلس، و40 يتم تعيينهم من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، وذلك بعدما تم انتخاب 18 عضوا في اللجنة المركزية، من بين 64 مرشحاً، بجانب 5 آخرين يعينهم «عباس»، فيما جرى التصويت لانتخاب المجلس الثورى، المؤلف من 80 عضوا، من بين 423 مرشحا، إضافة لـ40 معينين.
وكان المؤتمر السابع لحركة فتح انتخب صباح اليوم، أعضاء اللجنة المركزية، والمجلس الثورى، في ختام يومه الخامس، أمس، وفاز القيادى السجين بالسجون الإسرائيلية، مروان البرغوثى، بعضوية اللجنة المركزية للحركة، بحصوله على 930 من أصل 1411 صوتاً، كما فاز كبير المفاوضين، صائب عريقات، وجبريل الرجوب، وخسر القياديان المخضرمان، أحمد قريع ونبيل شعث، ما يعزز من سلطة الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»
ورأى مراقبون ومسؤولون فلسطينيون أن النتائج مؤشر على الثقل السياسى للتيارات المختلفة داخل الحركة بين «عباس» في مواجهة القيادى المفصول، محمد دحلان.
وقال المتحدث باسم المؤتمر، محمود أبوالهيجا، لـ«المصرى اليوم»، إن «دحلان» انتهى، والحركة تريد اتباع سياسات جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطينى والاحتلال الإسرائيلى بتفعيل المقاومة الشعبية السلمية.
وأوضح أن الرئيس «عباس» وأعضاء اللجنة المركزية سيعلنون 55 قراراً سياسياً ودبلوماسياً لتكريس وحدة فتح، وتفعيل الحراك السياسى في الدول العربية والغربية لإنهاء الاحتلال.
في المقابل، قال طارق سعد، القيادى بفتح، المحسوب على تيار دحلان في غزة، لـ«المصرى اليوم»، إن التيار يُجرى لقاءات بالقطاع لفضح نتائج المؤتمر، مشيراً إلى أن مصر والأردن تمنعان إقامة مؤتمر موازٍ لمؤتمر فتح حتى لا يتم اتهامهما بتشجيع انقسام الحركة.