وصف قادة حركتى حماس وفتح الفلسطينيتين الرسائل الإيجابية المتبادلة بين الرئيس الفلسطينى، محمود عباس «أبومازن»، ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، خلال المؤتمر السابع لحركة «فتح»، المنعقد حالياً في رام الله، بأنها تمهيد للمصالحة الفلسطينية، بينما اعتبرها عضو المجلس الثورى، ديمترى دانيال، المستبعد من مؤتمر فتح، مجرد مجاملات و«غزل بروتوكولى». من جانبه، قال القيادى في حماس، على بركة، إن الصيغة التي تبادلها الرجلان مؤشر إيجابى في ظل الوضع الفلسطينى المتأزم، خاصة أن هناك لقاءات جرت قبل المؤتمر تعطى مؤشراً إيجابياً.
ورفض «بركة» وصف الرسائل بأنها وسيلة من «عباس» لقطع الطريق أمام القيادى المفصول من فتح محمد دحلان، وقال: «هذا شأن يخص (فتح)، ولا نُقحم أنفسنا فيه».
من جانبه، قال محمد أبوالهيجا، المتحدث باسم المؤتمر السابع لحركة «فتح»، لـ«المصرى اليوم»، إن الرسائل المتبادلة بين «مشعل» و«عباس» تستهدف فتح الباب أمام المصالحة، وهو ما تستعد له فتح، مؤكدًا أن هناك ترتيباً من أجل التواصل بين الرجلين بعد المؤتمر برعاية مصرية.