قال عضو اللجنة المركزية، لحركة «فتح»، جمال محيسن، إن المؤتمر السابع سيضخ دماءً جديدة تشمل قيادات شبابية، مشيرًا إلى أن «فتح» قرارها مستقل، وترفض إملاءات خارجية بشأن القيادى المفصول من الحركة، محمد دحلان. وأضاف فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن المؤتمر سينتخب الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» رئيسًا. وإلى نص الحوار:
■ هل المؤتمر السابع يمكن أن نقول عنه بداية إنه تغيير لقيادة جديدة.. أم تعميق الأزمة مع قيادات «فتح» المفصولة خاصة فى الوضع الفلسطينى وما تحتاجه البلاد لوحدة الصف؟.
- لا.. المؤتمر لا يعمق الأزمة، بل لتغيير قيادة جديدة ومن أجل تداخل الأجيال مع بعضها، خاصة أن هناك مرشحين للجنة المركزية والمجلس الثورى من صغار السن، وتعتبر وجوها جديدة على الساحة الفلسطينية، فضلا عن بعض القيادات القديمة، لتشكيل قيادة حكيمة مع ضخ دماء جديدة.
■ ماذا عن ضغوط الرباعية العربية لعودة دحلان للمشهد السياسى؟
- الذى يريد محمد دحلان يتعامل من بعيد مع السلطة، فهذا شأن داخلى لا يقبل الشعب الفلسطينى التدخل فيه، لأنه يمس كرامته، وكالدول العربية، السلطة لها قيادة مستقلة بعيدة عن الإملاءات الخارجية.
■ هل سينتخب المؤتمر نائبًا لفتح.. وهل المجلس الثورى أقر نائبا لرئيس الحركة؟
- ننتظر الترشح لنختار، وحركة فتح كان لها نائب وهو أبو ماهر غنيم، لكنه لن يترشح، لذلك ننتظر طرح اسم آخر.
■ وهل المؤتمر لتصفية حسابات مع قيادات مفصولة مما قد يحدث انقساما لم تشهده فتح من قبل؟
- لا نفكر فى تصفية حسابات مع شخص ما، وفتح شهدت تمردًا قبل ذلك فى سبعينيات القرن الماضى، بقيادة أبو نضال الذى انشق عن المجلس الثورى للحركة.
■ من صلاحيات المؤتمر انتخاب رئيس الحركة، هل هناك منافسين لـ«أبومازن»؟
- هذا استحقاق دستورى والمؤتمر سيد نفسه، ونحن سنختار «أبو مازن»، ليستكمل المسيرة، وإن ترشح أى شخص آخر فهذا حقه، لأن العملية الانتخابية ستنفذ بشكل ديمقراطى.
■ لماذا لم تتم دعوة القيادى محمد دحلان لحضور المؤتمر؟
- دحلان مفصول وهو غير تابع لحركة «فتح»، ومطلوب للقضاء، وإذا وصل رام الله سيتم القبض عليه.
■ إذا لماذا تمت دعوة «حماس» والجهاد الإسلامى لأول مرة لحضور المؤتمر؟
- «حماس» خصم وليست عدوا، وتمت دعوتها مع «الجهاد»، لنقول لإسرائيل نحن جسد واحد فى مواجهتكم، ولترسيخ المصالحة التى توسطت بها الدولة المصرية.