x

كنيسة القديسين تقيم قداس الأحد وسط إجراءات أمنية مشددة

الأحد 02-01-2011 13:21 | كتب: رجب رمضان, أحمد علي |
تصوير : رويترز

 

لم تمنع تداعيات حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، إقامة قداس الأحد فيها برئاسة الكاهن «مقار فوزي»، كاهن الكنيسة، وحضور القس «متؤس» وباقى الآباء الكهنة، وعدد كبير من الأقباط، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما رفضت الكنائس الكاثوليكية في الإسكندرية إلغاء أعياد الغطاس يوم 6 يناير في المحافظة.

وقال الكاهن يوحنا جورج، مساعد وكيل كاتدرائية الأقباط الكاثوليك، وكاهن كنيسة القيامة في الإسكندرية، إن الأنبا جبرائيل، وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك، شدد على جميع الكنائس بضرورة توجيه الشعب القبطي خلال العظات إلى ضرورة التحلي بالصبر وضبط النفس للعبور بمصر من هذه الأزمة التى وصفها بـ«الشديدة».

وأضاف جورج لـ«المصري اليوم»، أن الكنيسة الكاثوليكية لن تلغي احتفالات أعياد الغطاس في 6 يناير الجاري، وستقام الصلوات والترانيم الخاصة بالعيد في موعدها، مشيراً إلى أن جميع الكنائس تخضع لإجراءات أمنية مشددة مع فرض حراسات إضافية من مجندين سريين خارج الكنائس وتزويدهم بالأسلحة للتصدي لأي هجوم محتمل.

من ناحية أخرى وقف طلاب مدارس المحافظة دقيقة حدادا على أرواح شهداء الحادث، وقال سمير النيلي، مدير إدارة الإعلام بمديرية التعليم بالإسكندرية، إنه تم  تخصيص الحصة الأولى في جميع المدارس الحكومية والخاصة، للحديث عن الوحدة الوطنية وتوضيح قيم المواطنة والانتماء.

وطالب بيان للقوى السياسية والأحزاب بالمحافظة  جميع المسلمين بالمشاركة في أعياد الميلاد التى تقيمها الكنائس بالمحافظة.

وحذر  البيان العناصر الإرهابية من محاولة تكرار مثل تلك التفجيرات سواء أمام الكنائس أو المساجد بقصد افتعال فتنة جديدة.

 من ناحية أخرى قرر المجلس  الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية،  تخصيص اجتماع اللجنة الدائمة الاثنين، لبحث تداعيات الحادث الإرهابي وإصدار بيان لإدانة الاعتداء.

وطالب أحمد عوض، رئيس المجلس الشعبي المحلي، بتخصيص يوم 7 يناير من كل عام  ليكون عيداً للوحدة الوطنية، كما طالب  جموع الشعب المصري بطوائفه وفئاته كافة ، بعدم الانسياق وراء المخططات التي تستهدف أمن الوطن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية