أكد نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، أن حكومته ستواصل العمل مع الرئيس البرازيلي الجديدK ميشيل تامر، بعد عملية التحول، التي يراها، أنها جاءت وفقا لـ«الدستور» في البلد اللاتيني.
أخبار متعلقة
وقال «بايدن»، في كلمته خلال المؤتمر السنوي لبنك تطوير أمريكا اللاتينية «كاف»: «استطاع الشعب البرازيلي من اتباع دستوره من أجل تخطي اللحظات الصعبة على المستويين الاقتصادي والسياسي، واللجوء إلى الإجراءات الموضوعة لإدارة تحول السلطة، وهو ما تحقق في النهاية».
وأضاف: «ستواصل الولايات المتحدة عملها إلى جانب الرئيس تامر بعدما تحدد الحكومة البرازيلية تحدياتها الطارئة، لأن البرازيل ستظل أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة».
وأكد نائب الرئيس أن «في السياسات الديمقراطية، لا تقم التحالفات على أساس علاقة بين زعيمين ولكن على العلاقة الدائمة بين شعبين».
وتأتي هذه التصريحات من أعلى المستويات في الحكومة الأمريكية بعدما أسدل مجلس الشيوخ الأمريكي الستار على المحاكمة السياسية ضد الرئيسة السابقة، ديلما روسيف، وقراراه بإقالتها من منصبها الأسبوع الماضي.
وخلال فترة محاكمة روسيف، أعربت الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة عن «ثقتها في ثبات ودوام المؤسسات الديمقراطية» في البلاد «للتغلب على حالة الاضطراب السياسي»، دون الالتفات إلى أنتقادات العديد من الدول في القارة اللاتينية حيال هذه المحاكمة ضد رئيسة البلاد حينئذ روسيف.
