أدى ميشال تامر اليمين الدستورية رئيسا للبرازيل بعد ساعات من إقالة الرئيسة ديلما روسيف بتهمة إخفاء معلومات حول الحسابات العامة، الأربعاء، لتنتهي بذلك 13 سنة من حكم اليسار للبلاد.
وأقسم «تامر» من حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية، بالحفاظ على الدستور البرازيلي أمام مجلس الشيوخ، ليتسلم بذلك رئاسة أكبر دولة في أمريكا اللاتينية.
وقال، في أول جلسة لمجلس الوزراء بعد تسلمه الرئاسة، بثها التلفزيون مباشرة: «اليوم نفتتح عهدا جديدا من عامين و4 أشهر» حتى الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في نهاية 2018.
وأضاف أنه يجب الخروج من هذه المرحلة «وسط تصفيق من البرازيليين»، مشددا على أن «ذلك سيكون صعبا»، علما أنه سيتوجه إلى الصين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين حيث سيحاول إعادة ترميم صورة أول اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
ومن أصل 81 سيناتورا، صوت 61 لصالح إقالة روسيف التي انتخبت عام 2010.
لكن المجلس صوت في المقابل على عدم حرمانها من حقوقها المدنية، ما يعني السماح لها بتولي مناصب حكومية.