اعتبر الرئيس البرازيلي الموقت، ميشال تامر، إن شهره الأول في سدة الرئاسة «كان حربا».
وقال «تامر»، في مقابلة نشرت مقتطفات منها، مساء السبت: «هي الحرب، كانت حربا».
ولكن الرئيس الموقت أكد أنه «على الرغم من التقلبات والانتقادات والضغوطات كان شهر نجاح. لقد نجحنا في إعادة التواصل مع البرلمان وأقررنا مشاريع بأغلبية كبيرة ونحن بصدد إعادة الثقة بالبلد، وهذا ليس قليلا بالنسبة لبداية حكومة».
وأضاف: «انتصاراتنا في البرلمان تظهر اليوم أن لا مكان لعودة ديلما روسيف» التي أقصيت من الرئاسة في 12 مايو لمدة أقصاها 180 يوما في انتظار محاكمتها أمام مجلس الشيوخ بتهمة التلاعب بالمال العام.
وبانتظار انتهاء محاكمة روسيف أمام مجلس الشيوخ تولى نائبها، ميشال تامر، الرئاسة مؤقتا.