نعم..أنا راقصة
مع بداية صعود التيار الإسلامي في مصر لتولي السلطة بعد ثوره ٢٥ يناير، ومع حلول موعد انتخابات الرئآسة ثم فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، الذي تولى رئاسة الجمهورية لمدة عام، نُشرت الكثير من الأخبار عن رغبة الإسلاميين في منع الرقص الشرقي من مصر. وتمت خطوات من قبل رجال أعمال إسلاميين بشكل غير رسمي للسيطرة على «كباريهات» شارع الهرم، الذي يعد المكان الأشهر لتجمع الراقصات. وتم تخيير أصحاب الكباريهات بين الإغلاق أو تغيير النشاط والمحافظة على المكان، فالبعض حول نشاطه إلى شركات سياحية، والآخر هدم الكباريه وظل عدد قليل من الكباريهات دون اتخاذ قرار. وتوافدت الراقصات الأجانب إلى مصر، لكن بعد تغير توجه الدولة في فترة حكم مرسي، أصبح هناك إحساس بالقلق مما سوف يحدث للرقص الشرقي، فقررت العديد من الراقصات ترك البلاد، وساعد على ذلك قلة إقبال الزبائن على هذه المحلات نظرًا للوضع الأمني المضطرب، وأصبحت الراقصات أحيانًا ترقص حتى وإن لم يكن هناك زبائن.