محمود طه ( 5 قصص مصورة )

لا توجد بيانات عن هذا المؤلف

حديد ولحام وخيامية.. تصنع فوانيس «بهية»

في حي العطارين بمحافظة الإسكندرية، ورشة صغيرة تديرها سيدة تدعى «بهية» ويساعدها عدد من الأشخاص في صناعة فوانيس رمضان من الخيامية.

تعلمت «بهية» الحرفة من زوجها الذي كان يصنع النجف المزخرف في السابق في ورشته، وتحولت الورشة إلى صناعة الفوانيس بسبب ركود صناعة النجف، وبدأت بصناعة أشجار الكريسماس ثم الفوانيس.

وقالت «بهية» إنها أم لأربعة أبناء ثلاث بنات وولد، ويساعدونها في عملها بجانب دراستهم، فضلاً عن مساعدة بعض أقربائها خاصة في المواسم التي يكثر فيها العمل.

وأوضحت أنها تعتمد على أسلاك الحديد المرن وقماش الخيامية وآلة اللحام كمواد خام لصناعتها، حيث تقوم بتشكيل الحديد بحسب حجم الفانوس وشكله، ثم تقوم بلحامه بآلة اللحام، ويتم بعدها كسوة الفانوس بقماش الخيامية وتزيينه ولصقه بالشمع ليأخذ شكله النهائي، ويقوم زوجها بمساعدتها في تسويق المنتج لدى التجار.

وقالت «بهية» إنها لا تريد أن تقتصر على تصنيع الفانوس خاصة وأن سوقه موسمي، مضيفة أنها تسعى لتوسيع مجالها لتصنيع الدمى ولعب الأطفال والعرائس، والمنتجات المستخدمة في المواسم والأعياد.

  • صناعة فوانيس الخيامية في الإسكندرية
  • المرحلة الأولى لصناعة الفانوس تقوم خلالها «بهية» بتقطيع أسلاك الحديد إلى الأحجام المناسبة
  • يتم تشكيل الحديد حسب الأشكال المطلوبة
  • ثم يتم بعدها لحام القطع الحديدية
  • يحدد اللحام الشكل النهائي للقطع الحديدية
  • يتم لحام كل قطعة على حده
  • يتم تجميع القطع التي تم لحامها معًا لتشكيل الفانوس
  • إحدى الفتيات تساعد «بهية» في ورشتها باستخدام قماش الخيامية
  • يتم تغطية هيكل الفانوس الحديدي بقماش الخيامية
  • الشكل النهائي لأحد الفوانيس
  • يتم تزيين الفانوس ليأخذ شكله النهائي ويصبح جاهزاً لتسويقه
  • الشكل النهائي لأحد الفوانيس
SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249