سمير صادق ( 1 قصص مصورة )

لا توجد بيانات عن هذا المؤلف

سمير صادق يرصد بالكاميرا: الخروج من طابا

بدراما بصرية وفوتوغرافية، وعدسات فنان، لا تخطئ عيناه الحدث، وترصد اللحظة، للإمساك بتفاصيلها، وثق الزميل سمير صادق، المصور بـ«المصرى اليوم»، رحلته المحفوفة بالإبداع والمخاطرة، إلى «طابا»، قبل عودتها للسيادة المصرية بيومين، مسجلاً إجراءات عودتها، ورفع العلم المصرى عليها.
 بدأ «صادق»، مسيرته فى التصوير الصحفى منذ 1975، وكانت أولى محطاته الصحفية فى «الأخبار»، والتحق بالخدمة العسكرية، وبعد انتهائها سافر للعمل بالكويت، بين صحيفتى «الرأى العام» وجريدة «الأنباء الكويتية»، واستمر بها أكثر من 20 عاماً مقسمة بين مقرها بالكويت ومكتبها بالقاهرة. ثم كان التحاقه بمؤسسة «المصرى اليوم» فى 2005، ومازال يعمل بها إلى الآن.
ومن بين الشخصيات المهمة، التى سجل «صادق» مسيرتهم بالصور الفنان أحمد زكى والمشير الجمسى والعالم فاروق الباز ونور الشريف، فضلاً عن بعض زعماء العالم الذين حضروا المؤتمر بشرم الشيخ، بعد اغتيال إسحاق رابين، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، بالإضافة إلى شخصيات مهمة كثيرة.
ونحن هنا- وفق الترتيب الدرامى- نقدم صورا مختارة نستعيد بها مشاهد ووقائع تسليم طابا للسيادة المصرية.

  • العلم الكبير: 
دائما العلم الكبير تعبير عن لحظة فارقة، أما اللحظة الفارقة فكانت تسليم طابا، وقد رأى هؤلاء المصريون أن العلم الكبير يمنحهم فرحة أكبر ودليلا على عودة الأرض التى كانت فى الأمس القريب أرضاً مغتصبة وسليبة.
  • رفع العلم الإسرائيلى:  
لا يضيرنا أن تحملوا رايتكم معكم، فرفع الراية اعتراضاً وتحريضاً لن يحول دون عودة الحق لأصحابه، ورغم أنه حقنا الأصيل لكن من قال كلمته التى تصدقونها هو التحكيم الدولى، وها أنتم ترون عدداً قليلاً من المصريين إلى يسار الصورة يبتسمون ويدخنون.
  • ذهول وحزن مصطنع:  
وكأن لسان حالهم يقول: لم نكن نصدق أن إقامتنا فى هذه البقعة المقدسة من مصر قصيرة مهما طالت، ومازال الذهول يتملكنا كيف بهذه السهولة سلمت إسرائيل هذه البقعة؟.
  • بكاء الإسرائيليين:  
يبكون وقد عاد الحق لأصحابه، وكأنه حق اغتصب منهم، اللص يبكى لأن ما سرقه عاد لصاحبه، دموع التماسيح هذه أم دموع فى عيون وقحة؟.
  • لحظة الخروج :
إنها اللحظة التاريخية بعد مرور 6 سنوات عجاف على الاغتصاب، وهى لحظة الخروج الكبير حين تطهرت أرضنا من دنس المغتصب.
  • طابا وإطلالة جديدة:  
هذه طابا وإطلالتها الجديدة على خليج العقبة بعد أن تعافت واستعادت هويتها وعادت لأحضان أمها مصر، إنها إطلالة مختلفة فى انتظار غد مختلف وحياة جديدة.
  • تنظم الخروج: 
الشرطة الإسرائيلية هذه المرة لا يتم حشدها لقمع الشعب الفلسطينى وإنما لتنظيم الخروج إلى تل أبيب انطلاقا من طابا.
  • أول منفذ حدودى:  
وبعدما عادت طابا لابد من منفذ حدودى للبوابة الشرقية، لابد أن يكون هناك مكان لحراس الوطن، ولابد أن تتوج السيادة المصرية، فكان أول منفذ حدودى مصرى لطابا.
  • النقطة الحدودية:  
وبعد الحكم الدولى بأحقية مصر فى طابا، وعودتها للسيادة المصرية، لابد من ترسيم دولى للحدود يؤكد عودتها للخريطة المصرية التى كانت منقوصة، فكان التحديد الدولى القاطع للنقطة الحدودية.
  • بداية البناء:
وما إن تم الانسحاب والإخلاء الإسرائيلى حتى بدأت أعمال البناء بإنشاءات أولية توطئة لقدوم إدارة مصرية لتبدأ مسيرة التشييد والبناء والعمران وحماية ما اتفق عليه من مبادئ السيادة المصرية.
  • صورة تذكارية:  
فى لحظة تاريخية كهذه لا مانع من صورة تذكارية لتوثيق حضورها فوتوغرافيا، وصورة تذكارية للمصور سمير صادق مع زميله فى المهمة، مصور مجلة «روزاليوسف»، وما أجمل أن تكون خلفية المشهد طابا المصرية.
SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249