محمد حكيم ( 3 قصص مصورة )

محمد حكيم

«كن طفلاً».. رسالة من طين للعودة إلى البراءة

كتبت: تريزا كمال
«كن طفلا» هي رسالة أرادت الطالبة راندا، توجيهها للناس، عبر ترجمتها بطريقتها عن طريق نحت ثلاثة تماثيل لبشر بالأحجام الطبيعية، ليراها كلٌ بطريقته.
وقالت راندا منير عزمي، الطالبة بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، اخترت فكرة مشروع تخرجي لتعبر عن جو الطفولة، وبحثت إلى أن وجدت صورة أبهرتني لسيدة عجوز تلهو في حديقة، وأضفت مجسم لطفلين يلهون بمصاحبة هذه الجدة في جو من الحيوية والمرح.
وأوضحت راندا أنها اختارت خامة الطين لأنها «تنطق بالحياة»، فالإنسان أصله من الطين، لافتة إلى أنها قصدت أن تترك ملمس التماثيل الثلاثة كما وضعته بصمات أصابعها، حتى يكمل حيوية العمل، الذي يصل طول تمثال الجدة فيه متران.
وحول انتشار صور التماثيل على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت «لم أتوقع أبدًا أن تُحدث صور مشروعي (كن طفلا) هذا الانتشار، فكل الأمر أني وضعت صور العمل على صفحتي الشخصية، ولكن هذا أسعدني أكثر من حصولي على تقدير (امتياز) من قبل أساتذتي بالكلية، الذين قررا عمل «صب» للتماثيل بخامة الفايبر لمقاومة عوامل الجو، وحتى تتمكن الكلية من عرضه».

SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249