كعك العيد.. «دقيق وسمنة وفرحة لمّة»
لا تخلو أغلب البيوت المصرية فى العيد من الكعك والبسكويت الذى يعد مظهر من مظاهره، ويرتبط بفرحته التى تبدأ من بداية تصنيعه حتى لحظة تقديمه للأحباب والأقارب خلال تبادل الزيارات في العيد. ويعد الإعداد لعمل الكعك أحد عادات التجمع الأسرى فى البيوت المصرية، فتجلس الأم وحولها الأبناء والأقارب لإنتاج الكعك والبسكويت، وكانت تلك أهم طقوس مدام إيمان التى حرصت على إعداد كعك العيد مع ابنتها الصغرى أسوة بما كانت تفعله معها والدتها فى الصغر، وكأنها تعيد الماضى فى لحظات بمشهد جميل لا يُنسى. ويعد عيد الفطر موسماً لبيع الكعك والبسكويت والبيتفور والغريبة ، لذلك تكثف المخابز ومصانع الحلويات عملها أواخر رمضان من كل عام، خاصة وأن هناك الكثير يفضلون شراء مخبوزات العيد من المحلات، نظرا لضيق الوقت أو عدم توافر إمكانيات عمله بالمنزل، أو باعتباره أسهل وأضمن في النتيجة النهائية من حيث الجودة من عمله في، ويعد السعر وجودة الخامات من أهم العوامل التنافسية بين بائع وآخر.