محمود طه ( 5 قصص مصورة )

لا توجد بيانات عن هذا المؤلف

صناعة الشموع.. مهنة تقاوم الموت في الظلام

«زمان كان الشمع من الحاجات المهمة، ومكانش فانوس رمضان ينفع من غير الشمعة، لكن دلوقتي مبقاش فى حاجة زي زمان»، بتلك الكلمات تحدث مدحت مصطفى عن عمله، حيث يمتلك ورشة لتصنيع الشموع بمنطقة المنشية وسط مدينة الإسكندرية.

واعتبر مدحت مصطفى، «صنايعي النور» مثلما يصفه البعض، أن مهنة صناعة الشموع بمصر تلفظ أنفاسها الأخيرة في صراع مع البقاء، مشيراً إلى قيام الصناعة على مكونات أساسية وهي «شمع البرافين»، المكوّن على شكل قالب يزن الواحد حوالي 30 كيلو جرام، ويتم صرفه كحصة شهرية من إحدى شركات البترول، وخيط القطن، بالإضافة إلى الصبغات و«حامض السيتريك». 

ورث مدحت المهنة عن والده وجده اللذين عملا بها منذ قرابة 70 عاماً، ويسعى لنقل سر المهنة لابنه محمد، 13 عاماً، طالب بالصف الأول الإعدادي، والذى يقوم بمساعدته والعمل معه خلال الإجازات منذ 7 سنوات، حبًا في المهنة.

وقال مدحت إنه يقوم بتوزيعه إنتاجه من الشموع إلى مختلف أنحاء الجمهورية، لافتاً إلى تراجع أعداد العاملين بهذه المهنة، واقتصار الممارسين لها على عدد قليل من الورش.

  • يبدأ مدحت عمله بصهر قالب «شمع البرافين»
  • يتم التأكد من انصهار القالب بالكامل في وعاء خاص
  • يوضع الشمع المصهور في قوالب على شكل الشمع المراد عمله
  • يضع مدحت الخيوط القطنية داخل الشموع قبل تجمدها
  • الشكل النهائي للشموع بعد تصنيعها
  • يتم تغليف الشموع في أكياس وتصبح جاهزة للتوزيع
  • يتم بيع الشموع للمحلات التجارية
  • رغم ضعف الإقبال على الشموع، إلا أنها لا تزال هامة للكثيرين
  • فالمحلات نفسها تستخدمها في حالات انقطاع الكهرباء
  • تعد الشموع وسيلة رخيصة للإنارة في الظلام
  • تستخدم الشموع أيضاً في المناسبات والاحتفالات، وفي فوانيس رمضان
  • كما تستخدم إيضاً في الكنائس وترتبط ببعض الطقوس
SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249