السيد الباز ( 6 قصص مصورة )

مصور صحفي مصري إنضم للمصري اليوم عام 2005, إيمانه أن الصورة بألف كلمة.

سيدات الصيد اليدوي.. لقمة العيش تصنع من الأيادي الناعمة «شبكة»

انتباه ونشوى ومها، ثلاث سيدات فوق الـ50 عامًا من إحدى قرى مركز شربين بمحافظة الدقهلية، رغبتهن فى تأمين «لقمة العيش» منحتهن الشجاعة للنزول فى المياه بملابسهن «في عز الشتاء»، وتحمل قرصة البرد، التي هي أخف وطأة من قرصة الجوع. 
مها فتوح، 56 سنة، وصديقتيها انتباه يوسف، ونشوى عيد، 58 عامًا، لا يملكن قارب صيد ولا حتى شبكة أو صنارة، فقررن أن يستخدمن وسيلة أخرى، فهن يملكن أيادٍ قوية يقبضن بها على أسماك الترعة، خاصة في موسم الجفاف، وانخفاض منسوب المياه في الترع مع شدة البرودة في فصل الشتاء.
وتلك الأيادي لا تتجمد مع برودة الشتاء، فقد تدربت كثيرًا على القيام بدور «الكماشة» تحت المياه شديدة البرودة، كما أنهن يسبحن في المياه بكامل ملابسهن، ويخرجن بينما تتسرب منهن المياه، لبيع الأسماك الطازجة في الحال.
فزبائن الصيادات الثلاث يستطيعون الاستدلال على وجودهن بالمكان من آثار أقدامهن، التى تظهر بوضوح على الطريق من الترعة إلى طريق المنصورة- دمياط، حيث تترك جواربهن المبللة أثراً واضحاً على التراب، فهن لا يملكن شادراً لبيع الأسماك، لذا يكتفين بالتلويح بأسماكهن لسائقي السيارات.



  • استعداد انتباه ونشوى ومها للنزول في مياه الترعة في وقت مبكر من اليوم لبدء عملهن.
  • الصيادات الثلاث في مياه الترعة يبحثن عن الأسماك.
  • مهمة البحث عن الأسماك صعبة وتتطلب صبراً
  • تحصل السيدات على الأسماك من قاع الترعة وخلال مرورها بينهم
  • تستخدم الصيادات الثلاث أيديهن المجردة للإمساك بالأسماك في مياه الترعة الضحلة
  • إحدى الصيادات تقبض بقوة على الأسماك التي اصطادتها حتى لا تنزلق مرة أخرى.
  • تستخدم إطارات السيارات القديمة كأداة من أدوات الصيد، حيث يتجمع بها الأسماك في الترعة بعد تركها لفترة
  • الصيادات تضعن الأسماك في جلابيبهن أثناء الصيد.
  • الأسماك تملأ جلباب مها
  • يتم التوجه بالأسماك إلى الطريق الرئيسي لبيعها
  • الصيادات الثلاث يلوحن بالأسماك على الطريق
  • جواربهن المبللة تترك آثارًا على الطريق حيث يستدل الزبائن على وجودهن من تلك الآثار
  • تحاول السيدات الثلاث بيع أسماكهن الطازجة للمارة على الطريق
  • تباع الأسماك بالطريقة القديمة عن طريق التفاوض دون وزنها
  • انتباه تفرغ جلبابها من الأسماك الفائضة بعد بيع جزء منها
  • تقبل بعض السيدات من القرى المجاورة على الأسماك التي تباع على الطريق
  • انتباه يوسف، 58 عامًا
  • مها فتوح، 56 عامًا
  • نشوى عيد، 56 عامًا
SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249