قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه وقع عليه «ظلم شديد» في الفترة الأخيرة، بسبب ملف توريد القمح وإقامته بالفندق، مضيفا: «أنا اتظلمت، وحقي عند ربنا العليم».
وأشار «حنفي»، لــ«المصري اليوم»، إلى أنه سينقل كافة ملفات الوزارة وخبراته في ملف السلع التموينية والخبز في منظومتي الخبز والسلع التموينية الجديدتين للوزير المقبل، بهدف الحفاظ على حقوق المواطن من الدعم التي حصل عليها مؤخراً من خلال المنظومتين الجديدتين.
من جانبها، كشفت مصادر حكومية لـ«المصري اليوم»، أنه سيجرى تكليف الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط، أو الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالإشراف على وزارة التموين والتجارة الداخلية، لحين اختيار وزير جديد عقب تقدم الوزير خالد حنفي باستقالته على خلفية اتهامه بالفساد في توريد القمح، وإقامته بفندق سميراميس.
وأضافت المصادر التي طلب عدم ذكر إسمها، أنه هناك عدد من المرشحين لمنصب الوزير خلفا للوزير المستقلين خالد حنفي، موضحا أن المرشحين بينهم وزراء تموين سابقين وقيادات الوزارة الحاليين .
وشهدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، حالة ارتباك، الخميس، عقب تقدم الدكتور خالد حنفي باستقالته على هامش اجتماع الحكومة.
وقالت مصادر حكومية، إن الاستقالة جاءت بناء على تفاهم بين البرلمان والحكومة حول ضرورة أن يتقدم الوزير باستقالته بعد حالة الغضب الشعبي من أدائه في الفترة الماضية سواء فيما يتعلق بالفساد في صوامع القمح أو إقامته في فندق سميراميس .
وأضافت المصادر، أن حنفي، تحدى الجميع ورفض الاستقالة وهو الأمر الذي وصفه البعض بالمستفز، خصوصا داخل البرلمان، ما استدعى أن يطلب المهندس شريف إسماعيل بشكل مباشر من حنفي التقدم باستقالته.