دراسة أمنية حديثة حول ظاهرة «النصب والاحتيال الهاتفى فى الإمارات» أعلنت عنها شرطة أبوظبى، أمس الاثنين ، كشفت أن أكثر الجاليات استهدافاً لعمليات النصب والاحتيال الهاتفى، خلال عام 2009 والأشهر الثلاثة الأولى من العام الجارى هم الباكستانيون، ثم الهنود، فالجنسية البنغالية، يلى ذلك فى المرتبة الرابعة، الإماراتيون، ومن ثم الإيرانيون والمصريون، وصولاً إلى إجمالى 25 جنسية مختلفة وقعت جميعها ضحايا لعمليات النصب الهاتفى.
قال العميد عمير المهيرى، نائب مدير عام العمليات الشرطية فى شرطة أبوظبى: إن بيع البطاقات المدفوعة مقدماً، المستخدمة فى الاتصالات الهاتفية فى المحال التجارية، وغيرها من المنشآت التجارية خارج مكاتب مزودى الخدمة - أسهم بشكل واضح، ولافت للنظر فى زيادة عمليات النصب والاحتيال الهاتفى،.
مشيراً إلى أن بعض تلك المنشآت لا تتحرى الدقة والمصداقية فى عملية صرف البطاقات وفى المعلومات والبيانات الشخصية لحامليها، مما يعرض المشتركين الآخرين لاستمرار عمليات النصب والاحتيال الهاتفى عليهم.