x

تأجيل جلسة هشام طلعت إلى 26 يونيو.. والدفاع يفشل في إثبات العبث ‏بكاميرات دبي ‏

الأربعاء 26-05-2010 14:29 | كتب: يسري البدري, أحمد شلبي, فاروق الدسوقي |
تصوير : أحمد هيمن

قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل النظر في قضية مقتل المطربة اللبنانية ‏سوزان تميم والمتهم فيها هشام طلعت مصطفى وضابط جهاز امن الدولة ‏السابق «محسن السكري» الى جلسة 26 يونيو المقبل لمرافعة النيابة العامة ‏والدفاع مع استمرار حبس المتهمين وعلى النيابة العامة إحضارهما من ‏محبسهما ونبهت المحكمة على الدفاع بضرورة الاستعداد للمرافعة، فيما ‏فشل شهود النفي الثلاثة الذين أحضرهم «فريد الديب» محامي هشام طلعت ‏في إجراء تجربة عملية فنية أمام المحكمة لتأكيد إمكانية التلاعب في صور ‏كاميرات المراقبة، حيث تعذر تشغيل الأجهزة التي احضرها المتخصصين ‏بمعرفة الدفاع في إجراء أي تجربة فنية ، من جهة أخرى، افادت النيابة ‏العامة أن وكيل نيابة دبي «شعيب على أهلي» اعتذر عن الحضور بسبب ‏ظروف عمله. ‏

وفرض الأمن إجراءات مشددة منذ السادسة صباحا وتم السماح للإعلاميين ‏بدخول القاعة منذ التاسعة صباحا وبدأت المحكمة في مباشرة القضايا منذ ‏العاشرة صباحا ونظرت خلالها العديد من القضايا وتجديد الحبس ثم أعقبها ‏إثبات حضور العقيد محمد سامح رئيس قسم التصوير بادارة المساعدات ‏الفنية بوزارة الدخلية والذي حضر بصحبة 3 من ضباط الإدارة لمتابعة ‏مهمة إجراء العملية الفنية ثم حضر في العاشرة والنصف صباحا 3 شهود ‏نفي هم ايهاب سعيد عياد ومينا فايق جورجي ومجدي منير، وكلاء شركة ‏هاني ويل لتركيب كاميرات المراقبة في القاهرة وتم تجهيز القاعة بشاشة ‏عرض وجهاز كمبيوتر وكاميرا مراقبة لاجراء تجربة حية فنية تعتمد على ‏تصوير أحد المشاهد في القاعة وتخزينها عبر جهاز الـ ‏dvr‏ واعادة ‏استخراجها مرة أخرى لإثبات التلاعب فيها بعد انتهاء رئيس المحكمة من ‏نظر القضايا، وتجديد الحبس داخل غرفة المداولة، استعدت المحكمة لنظر ‏القضية، سبقها حضور جميع المحامين وهم امال عثمان وعبد الرؤوف ‏مهدي وحسنين عبيد وحافظ فرهود وعدد من اقارب هشام طلعت مصطفى ‏والعاملين في مجموعاته.‏

وأثبتت النيابة العامة عدم حضور وكيل نيابة دبي «شعيب على اهلي» ‏وقالت إنه اعتذر في إفادة رسمية بسبب ظروف عمله.‏

وعندما وجدت المحكمة أن عمل شهود النفي في تجيز الكاميرات لم ينتهي ‏رفعت المحكمة الجلسة للاستراحة لإعادة ضبط الأجهزة والكاميرات، وبعد ‏مرور 20 دقيقة ظل خلالها شاهد النفي «إيهاب سعيد» يجري عدة ‏اتصالات هاتفية من اجل إعادة ضبط الأجهزة من حيث سرعتها وطبيعة ‏التصوير بالحركة، ثم أعيدت الجلسة للانعقاد مرة أخرى، وبمجرد دخول ‏المحكمة سألت ضابط المساعدات الفنية عن الانتهاء من تجهيز الكاميرات ‏فاخبره بانه طلب من شهود النفي ضبط الاجهزة على غرار ما هو موجود ‏في برج الرمال في دبي الا انهم فشلوا في مرحلة تحديد نوع ضغط الملف ‏الموجود على جهاز التخزين عندها اعترضت المحامية رضا غنيم المدعية ‏بالحق المدني عن عادل معتوق زوج المجني عليها، قائلا إذا كان هو خبير ‏ولا يستطيع ضبط الأجهزة فلماذا احضروه إلى قاعة المحكمة، رفض ‏القاضي تدخل المحامية واثبت في محضر الجلسة ان شهود النفي الذي ‏احضرهم دفاع «هشام طلعت مصطفى» تعذروا في اجراء تجربة فنية أمام ‏هيئة المحكمة معلنا قرار المحكمة بالتأجيل لجلسة 26 يونيو المقبل وذلك ‏لمرافعة النيابة العامة والدفاع وقررت المحكمة استمرار حبس المتهمين ‏وعلى النيابة العامة إحضارهما من محبسهما. ‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية