أجلت محكمة الجنايات، الدائرة الرابعة محاكمة رجل الأعمال «هشام طلعت مصطفى» وضابط أمن الدولة السابق «محسن السكري» في مقتل المطربة اللبنانية «سوزان تميم»إلى جلسة غدا الثلاثاء.
كانت المحكمة قد تحفظت في الجلسة السادسة اليوم الاثنين على 3 أوراق كان يقرأ منها الدكتور «أحمد السجينى» أستاذ الطب الشرعى فى جامعة عين شمس، الذى أحضره دفاع هشام طلعت مصطفى - المتهم الثانى فى قضية مقتل المطربة سوزان تميم - شاهداً فى القضية ليدلل على التقرير الاستشاري المقدم منه إلى المحكمة فى جلسة أمس ونبهته المحكمة إلى ضرورة التحدث فى وقائع الطب الشرعى دون التطرق إلى وقائع قانونية - دوّنها فى الأوراق الثلاثة، مما دفع المدعين بالحق المدنى إلى ترديد جملة: "ده شاهد ما شافش حاجة.. وهما قالوله".
ووقعت مشادات بين فريق الدفاع والمدعين بالحق المدنى حول عدم أحقية المدعين بالحق المدنى فى حضور وقائع الجلسة أو الحديث فى الدعوى الجنائية.
و استمعت المحكمة الى شهادة «مجدي منير» (مدير مكتب استشاري وموزع لشركة هاني ويل في القاهرة) و ابدى تحفظاته واختلاف بعض توقيتات الصور وصمم المستشار «مصطفى سليمان»على اثبات ان الشاهد قدم للمحكمة جواز سفر قديم ولم يقدم الرقم القومي، فطلب «فريد الديب» عدم إرهاب الشاهد، ونوهت المحكمة أنها يمكنها أن تثبت أن ذلك اعتراضا عليها و انفعلت «رضا غنيم»- مدعية بالحق المدني- مؤكدة أن الشاهد موظف في فندق «الفورسيزون» الذي يمتلكه «هشام طلعت» في الإسكندرية، وحدثت العديد من المشادات بين المدعين بالحق المدني والمحامين وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة الغد ونبهت على الشاهد «مجدي منير موريس» تقديم الشهادات التي تؤكد أنه وكيل وموزع في شركة (هاني ويل) وبطاقة الرقم القومي في جلسة الغد، كما تستمع الى شهادة كل من «إيهاب سعد عياد» و«مينا فايق جورجي» مع استمرار حبس المتهمين ونبهت على المحامين بالحق المدني الحضور وعلى النيابة العامة إحضار المتهمين من محبسهما