شهدت الجلسة الرابعة من محاكمة المتهمين في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وقائع ساخنة؛ حيث تحدث «هشام طلعت مصطفى» لأول مرة إلى المحكمة منذ إعادة المحاكمة ودافع عن «السكري».
وقال ردا على شهادة المهندس المسئول عن تصميم كاميرات المراقبة في برج الرمال، إن الشركة التي نفذت هذه الكاميرات هي نفس الشركة التي تنفذ كاميرات المراقبة في «الفورسيزون» بالقاهرة والإسكندرية، وإنه من واقع خبرته فان التسجيلات يمكن العبث بها.
ولأول مرة منذ أن بدأت القضية، تتغيب «سحر طلعت» شقيقة هشام، عن الحضور، فيما وقعت مشادات كلامية داخل وخارج القاعة بين فريق الدفاع عن المتهمين، والمحامين المدعين بالحق المدني، حول قانونية حضور المدعين بالحق المدني وهو ما اعتبره المدعون بالحق المدني للجلسات، وحسم رئيس الجلسة هذا الجدل بالتنبيه على "المدعين" بالحضور.
وطلب الدفاع عن المتهمين أكثر من 8 طلبات، لم تحدد المحكمة موقفها بقبولها أو رفضها، وظل محسن السكري صامتا طوال ساعة ونصف واكتفى بالتلويح بيده لوالده وأخيه.
وشهدت ساحة المحكمة إجراءات أمنية مشددة، وأقامت مديرية أمن حلوان حواجز حديدية لمسافة كيلو متر تقريبا، وأنشأت "خيمة" ليستريح فيها المحامون ومندوبو وسائل الإعلام لحين انتهاء إجراءات تصاريح دخولهم، وحاصرت سيارات الأمن المركزي سيارتي المتهمين منذ خروجهم من سجن مزرعة طرة، وحتى وصولهم في الحادية عشر والنصف صباحا، حيث ظهر السكري أولا وتم إيداعه في الجزء المخصص له في قفص الاتهام بحراسة اثنين من رؤساء المباحث، وخرج بعده هشام طلعت مصطفى وتم إيداعه في الجزء الحديدي المخصص له داخل قفص الاتهام، بحراسة اثنين من الضباط أيضا.