سيطرت حالة من الغضب والاستياء على لاعبى المنتخب الإسبانى لكرة القدم، المتوج بلقب كأس العالم الأخيرة، التى أقيمت فى شهر يونيو الماضى بجنوب أفريقيا بعد الاتهامات التى طالت لاعبى المنتخب بتعاطيهم المنشطات، التى ساعدتهم على الفوز بأول لقب عالمى لمنتخب الماتدور، على خلفية قضية المنشطات التى يتناولها الرياضيون الإسبان، والتى أثيرت مؤخراً.
أخبار متعلقة
وأبدى تشافى هيرنانديز، لاعب وسط المنتخب الإسبانى وبرشلونة استياءه من خروج تلك الاتهامات فى الوقت الحالى، وقال فى تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية: تلك الاتهامات بمثابة الصدمة بالنسبة لى ولجميع لاعبى المنتخب، وصدمت أكثر للواقعة التى أثبتتها الشرطة بتعاطى بعض لاعبى ألعاب القوى الإسبان المنشطات.
وأضاف: «شعرت بالخزى كرياضى إسبانى بسبب الاتهامات الموجهة إلى لاعبى ألعاب القوى، خصوصاً مارتا دومينجيز، بطلة سباق 3000 متر، لكن بالنسبة لكرة القدم فالجميع يعلم أننا لم نتورط فى مثل تلك الأفعال، لأننا نخضع لكشف طبى فى جميع البطولات التى نشارك فيها، وبالتالى صعوبة تورط أى منا فى مثل هذه الأحداث».
من جانبه، أكد فيسنتى ديل بوسكى، مدرب المنتخب الإسبانى، لشبكة تليفزيون «أوروبا» أنه على مدار 43 عاماً من علاقته بكرة القدم لم يرى أى إشارة إلى المنشطات، وأن ما حدث فى فضيحة ألعاب القوى والمعروفة باسم «جالجو»، لا علاقة له باللاعبين الذين فازوا بكأس العالم.
من جهة أخرى، اعترف الأرجنتينى ليونيل ميسى، مهاجم برشلونة، بأن زميليه بالفريق، ونجمى الماتادور الإسبانى تشافى وأندريس إنييستا، يستحقان الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى 2010، وقال ميسى: «الأهم فى هذا الأمر أننا نحن الثلاثة مرشحون للجائزة التى لم تخرج عن برشلونة».
ويحمل اللاعب الأرجنتينى (23 عاماً) لقب جائزتى الكرة الذهبية وأفضل لاعب فى العالم لعام 2009، وهو مرشح أيضاً لنيل هذا اللقب الذى اندمج للمرة الأولى هذا العام بين الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) ومجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية الشهرية، والتى سيعلن عنها فى العاشر من الشهر المقبل.
فيما نجح نجما وسط منتخب إسبانيا فى قيادة فريقهما للتتويج بلقب الدورى الموسم الماضى، وكذلك فى تحقيق أقصى نجاح للمنتخب بالتتويج بلقب مونديال جنوب أفريقيا 2010.
