أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن الصادرات المصرية إلى السوق الإماراتية شهدت طفرة كبيرة خلال النصف الأول من عام 2016، مشيرا إلى أنه بلغت قيمتها مليارا و125 مليون دولار، مقابل 530 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2015، أي بنسبة زيادرة قدرها 112%.
وأضاف التقرير، الذي تلقاه وزير التجارة من مكتب التمثيل التجاري المصري بأبوظبي حول تطور العلاقات التجارية بين مصر ودولة الإمارات خلال النصف الأول من عام 2016، أنه تراجعت الواردات المصرية من دولة الإمارات خلال النصف الأول من عام 2016، لتسجل 361 مليون دولار، مقابل 629 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2015، أي بنسبة انخفاض بلغت نحو 43%، ليشهد بذلك الميزان التجاري بين البلدين تحقيق فائض لصالح مصر للمرة الأولى بقيمة 746 مليون دولار، مقابل عجز في الميزان التجاري بلغ حوالي 99 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2015.
من جانبه، أوضح على الليثي، رئيس جهاز التمثيل التجاري، أن التقرير قد حدد أسباب زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الإماراتية خلال الفترة المشار إليها لعدة عوامل، منها نجاح الجهود الترويجية في تعريف المستهلكين بالإمارات بمختلف جنسياتهم بالمنتج المصري، وإدخال منتجات جديدة ضمن هيكل الصادرات المصرية للإمارات، منها التليفزيونات التي حققت صادرات بنحو 340 مليون دولار في عام 2015، في مقابل 12 مليون دولار فقط في عام 2012، والمشاركة المصرية الفعالة في المعارض الدولية التي تقام بدولة الإمارات.
وأضاف «الليثي» أنه من ضمن أسباب زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الإماراتية نجاح جهود مكتبنا التجاري بأبوظبي في معاونة المصدرين المصريين على النفاذ بمنتجاتهم إلى السوق الإماراتية من خلال تزويدهم بالدراسات التسويقية اللازمة، ومساعدة الشركات المصرية من خلال ترتيب لقاءات عمل ثنائية مع المستوردين الإماراتيين المهتمين، وإطلاق الحملات الترويجية للمنتجات المصرية، منها مهرجان المنتجات المصرية الذي يقام سنوياً في كافة مدن الإمارات.
وأشار إلى أن أهم الصادرات المصرية إلى السوق الإماراتية خلال هذه الفترة تمثلت في السلع التالية: «أجهزة التليفزيون، والذهب الخام، والأثاث، وبرتقال طازج، وبصل طازج، وتبغ الشيشة، وشاشات مونيتور، وأجهزة الاستقبال والإرسال التليفزيوني، وبطاطس طازجة، وأجهزة تليفزيون حتى 16 بوصة، وكابلات كهربائية، وأسلاك نحاس، وفحم».