التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الأحد، الشباب المسلم والمسيحي المشارك في ختام فعاليات الملتقى الدولي الأول للحوار للشباب المسلم والمسيحي، برعاية الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي.
شارك في فعاليات الملتقى 40 شابا وفتاة تحت سن 30 عاما، من الأزهر ومجلس الكنائس العالمي، يمثلون 15 جنسية مختلفة، من أوروبا وأفريقيا ودول الشرق الأوسط.
وناقش الملتقى، الذي عقد على مدار 3 أيام بمقر مشيخة الأزهر، دور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال مجموعة محاضرات وورش عمل لوضع أسس حقيقية لمشاركة شبابية فعالة في بناء السلام.
كما ركز الملتقى على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية في مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية في بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الديني وأثره في خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.