استمر نزيف الجنيه الإسترليني بعد نتيجة تصويت إنهاء عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو الماضي، حيث فقدت العملة البريطانية قوتها المعتادة أمام الدولار الأمريكي واليورو.
أخبار متعلقة
وسجل الإسترليني صباح اليوم أدنى مستوى في شهر أمام الدولار، وأدنى مستوى منذ 3 سنوات أمام اليورو، فبحلول الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت جرينتش فقد الجنيه أمام الدولار ما يقرب من 0.29% ليصل 1.2883 دولار، كما هبط أمام اليورو إلى مستوى 1.1555 يورو، أدنى مستوى منذ 3 سنوات.
وينتظر أن يتم الإعلان، الثلاثاء، عن تقرير التضخم لشهر يوليو، يتبعه مسح معدلات البطالة في يوليو، ثم بيانات قطاع التجزئة يوم الخميس المقبل، الأمر الذي يتوقع أن يزيد من ضعف الإسترليني لاستمرار تداعيات «البريكست» المصطلح الإعلامي للخروج البريطاني.
وقالت آنا ذاكر، الخبيرة الاقتصادية في تعليقها لـ«المصري اليوم» عبر الهاتف، إن بيانات هذا الأسبوع ستقدم أول دليل حقيقي على التأثير الكامل لنتائج تصويت يونيو على الاقتصاد البريطاني.
وبحلول الساعة الثانية والنصف عصرا بتوقيت جرينتش، فقد الجنيه الإسترليني 0.36% أمام الدولار ليصل إلى 1.2873 دولار، وانخفض أمام اليورو بنحو 0.47% إلى 1.1518 يورو .
