قال منتصر الزيات، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، إنه بدأ حملة لمخاطبة 17 ألف محامٍ أعطوه أصواتهم واختاروه في الانتخابات الماضية، ردًا على ما وصفها بـ«حملة تصفية الحسابات»، التي يشنها سامح عاشور ضده.
وأوضح «الزيات» في بيان له، مساء الأحد، أنه سيطالب هؤلاء المحامين بتحرير توكيلات رسمية له للحديث باسمهم في الجمعية العمومية المقبلة التي تعقد أكتوبر المقبل لبحث الميزانية وزيادة المعاش، وأهم المستجدات على الساحة النقابية خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أنه بدأ منذ أسبوعين مخاطبة أجهزة الدولة، وذلك للمطالبة بضم تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات للتحقيقات، مشددا على أنه من خلال تلك الخطوات سيتمكن المحامون من محاسبة «عاشور» على جميع أخطائه المالية خلال الفترة الماضية.
وأعلنت حملة «الدفاع عن المحامين»، عزمها عقد اجتماع عاجل الخميس المقبل، بالنادي النهري بالعجوزة لجميع أعضاء الحملة على مستوى الجمهورية، بحضور كافة المستويات سواء المؤسسين، أو منسقي المحافظات، وجميع الأعضاء المنضمين بمن فيهم الأعضاء الجدد.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، الأحد، أن «الهدف من هذا الاجتماع التنسيق والإعداد لجلسة التحقيق الثانية مع أحمد الباشا، المحامي بالنقض وعضو حملة الدفاع عن المحامين، والمقرر عقدها الأول من سبتمبر المقبل بالنقابة العامة، لنظر الشكوى المقدمة ضده من المدير المالي لنقابة المحامين».
على الجانب الآخر، أكد سامح عاشور، نقيب المحامين، أنه لم يتم إحالة منتصر الزيات المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، وأحمد الباشا للتحقيق أو التأديب، لافتًا إلى أن النقابة قامت باستدعائهم لمعرفة حقيقة ما تم نشره على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بخصوص إفلاس النقابة، وتقديم دليل على كلامهم.
وأضاف «عاشور» في تصريحات صحفية، أن نقابة المحامين متعاقدة مع «الأطباء، والقوات المسلحة والمستشفيات»، وبالتالي فإن هذا الكلام يعرضها للخطر، مشيرًا إلى أنه من الضروري معرفة مدى صحة هذا الكلام، مؤكدًا أن وقت تصفية الحسابات انتهى، ولكن من أخطأ سيحاسب.