إشتبك المقدسيين المعتصمين بداخل المسجد الأقصى المبارك بالقدس مع قوات الأمن الإسرائيلية التي حاولت إخراج وإعتقال المعتصمين ضمن محاولات تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والمحتلين الإسرائيلين, وقد تأثرت واجهة المسجد القبلي من جراء الإشتباكات, الثلاثاء 15 سبتمبر 2015. - صورة أرشيفية
تصوير :
وكالات
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، 12 شخصًا داخل حرم المسجد الأقصى بمدينة القدس، من بينهم شخصان يهوديان بتهمة إحداث شغب، في ذكرى خراب الهيكل المقدس الدينية اليهودية.
أخبار متعلقة
وقالت لوبا سامري، المتحدثة باسم الشرطة، في بيان، أن عشرة أشخاص آخرين تم اعتقالهم قبل ذلك وإخراجهم من المكان لخرقهم قواعد زيارة الحرم، الذي يسميه اليهود جبل المعبد.
ويصوم اليهود هذا اليوم إحياء لهذه الذكرى، ويتجمعون أمام الحائط الغربي للحرم القدسي (والذي يطلق عليه اليهود حائط المبكى)، حيث يقومون بالبكاء عنده على هدم الهيكل، معتقدين أن هذا الحائط هو ما تبقى منه.
ويقوم بعض اليهود بالدخول للحرم نفسه وهو ما يعتبره المسملون استفزازا لمشاعرهم وتعديا على مقدساتهم، حيث يضم الحرم المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة.
ومن جانبه، قال الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48، إنه «لقد قلتها للإسرائيليين: أنتم تلعبون بالنار، أنتم تتعدون الخطوط الحمراء، وتقولون أنكم لا تحبون المواجهات»، مطالبًا المسلمين بالتجمع عند الحرم القدسي، الأحد، لمنع الاعتداءات اليهودية.
