ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «أوتشا» أن السلطات الإسرائيلية نفذت خلال أسبوع 4 عمليات هدم في القدس الشرقية وهدمت 7 مبان أخرى بالمنطقة (ج) في الضفة الغربية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، مما أدى إلى تهجير شخص وتضرر 71 آخرين من بينهم 19 طفلًا.
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي فتح 8 محاور رئيسية أمام حركة المرور الفلسطينية في أنحاء محافظة الخليل بعد إغلاقها منذ مطلع الشهر، مما سهل وصول السكان إلى الخدمات وأماكن كسب العيش، بينما مازالت هناك عوائق للحركة، مما يضطر السكان إلى الاعتماد على سلوك طرق التفافية طويلة، حيث كانت قرى الظاهرية ودير رازه والرماضين «500. 44 ألف شخص تقريبًا» أكثر المتضررين.
وأفاد بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين اقتحموا مناطق زراعية بالقرب من بلدة الخضر ومستوطنة إلعازار «بيت لحم» وأطلقت النار في الهواء وأجبرت مزارعين فلسطينيين كانوا يعملون في أرضهم على مغادرة المنطقة؛ وتم الاعتداء بالضرب على أحد المزارعين، مما أدى إلى إصابته خلال الحادث.
وأوضح التقرير أن ما يقرب من 600 ألف شخص في قطاع غزة تضرروا بسبب النقص الكبير في تزويد المياه البلدية، فضلًا عن زيادة فترات انقطاع التيار الكهربائي منذ 14 يوليو بسبب الإغلاق الجزئي لمحطة توليد كهرباء غزة.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار في 10 حوادث على الأقل صوب فلسطينيين كانوا متواجدين في المنطقة المقيد الوصول إليها في البر والبحر، ما أسفر عن إصابة مزارع فلسطيني كان يعمل في أرضه الواقعة بالقرب من السياج الحدودي، في حين توغلت القوات الإسرائيلية 3 مرات داخل قطاع غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر للأراضي في المناطق المقيد الوصول إليها، مما أدى إلى تعطيل عمل صيادي الأسماك ومئات المزارعين الذين يمتلكون أراضي بالقرب من السياج.