قال الدكتور سامح صقر، رئيس قطاع المياه الجوفية، اليوم الأحد، إن مشروع المليون ونصف المليون فدان يجري تنفيذه على 3 مراحل بمعدل 500 ألف فدان لكل مرحلة، وتشتمل المرحلة الأولى على مساحة 172 ألف فدان، منها 143 ألف فدان بمنطقة توشكي على المياه السطحية، ومنطقة غرب المراشدة 25.5 ألف فدان، وقرية الأمل بمدينة الإسماعيلية 3.5 ألف فدان.
وأضاف «صقر»، في تصريحات صحفية اليوم، أن باقي مساحة مشروع الـ 1.5 مليون فدان، والتي تقدر بحوالي 328 ألف فدان تعتمد على المياه الجوفية وذلك بمناطق الفرافرة القديمة (30 ألف فدان)، والفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)، وواحة الداخلة (20 ألف فدان)، وواحة المغرة (135 ألف فدان)، وتوشكي (25 ألف فدان)، وغرب المراشدة (18 ألف فدان)، وغرب المنيا (80 ألف فدان).
وأوضح «صقر» أنه قد تم التعاقد مع عدة جهات لتنفيذ الآبار المطلوبة للمرحلة الأولى وعلى رأسها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة ووزارة الإنتاج الحربي، موضحا أنه تم الانتهاء من حفر وتجهيز 50 بئراً تعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة توشكي، ويتم التحكم في التشغيل والمراقبة من خلال أجهزة التحكم من بعد، بالإضافة إلى هذا يوجد 52 بئراً تم حفرها منذ 2003، وهذه الآبار تخدم مساحة تقدر بحوالي 25 ألف فدان.
ولفت رئيس قطاع المياه الجوفية، إلى أنه تم الانتهاء من حفر 445 بئراً بالتعاون مع شركات القطاع الخاص والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، في نطاق واحة المغرة التي تقع جنوب العلمين، وهذه الآبار تغطي مساحة تقدر بحوالي 107 آلاف فدان. وتتميز تلك المنطقة بوجود الخزان الجوفي على أعماق لا تزيد على 70 متراً، ويمتد الخزان لأعماق تصل إلى أكثر من 300 متر.
وقال رئيس قطاع المياه الجوفية إنه رغم ارتفاع درجة ملوحة المياه الجوفية، والتي تتراوح بين 3000-6000 جزء في المليون، فإن المردود الاقتصادي من هذه المياه قد يفوق المناطق الأخرى نظراً للموقع الجغرافي للمنطقة بالنسبة لمدن القاهرة، والإسكندرية، ومرسى مطروح، واستخدام المياه في الزراعات التي تتحمل الملوحة بالإضافة إلى الاستزراع السمكي.
وأضاف «صقر» أن الوزارة تقوم حالياً بحفر 600 بئر بمنطقة غرب المنيا من خلال بروتوكولي التعاون مع وزارة البترول ووزارة الإنتاج الحربي، وهذه الآبار تغطي مساحة تقدر بحوالي 144 ألف فدان. هذا وقد تم الانتهاء من حفر 170 بئراً، وجار تنفيذ الآبار المتبقية التي من المقرر الانتهاء منها في إبريل 2017.