x

«الأوقاف» تتراجع عن الخطبة المكتوبة

الخميس 11-08-2016 13:04 | كتب: محمد فتحي عبد العال |
محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف - صورة أرشيفية محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف - صورة أرشيفية تصوير : محمد معروف

أصدر القطاع الديني بوزارة الأوقاف، الخميس، منشورًا تم توزيعه على جميع المديريات، يفيد بأن الخطبة المكتوبة اختيارية لمن يرغب من الأئمة.

وحددت الوزارة موضوع خطبة الجمعة تحت عنوان «لا للإرهاب والفساد»، ونبهت على جميع الأئمة الالتزام بنصها أو جوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين «15 – 20» دقيقة كحد أقصى.

واعتبرت الوزراة، في نص خطبتها التي نشرتها عبر موقعها الإلكتروني وطالبت جميع الأئمة بالالتزم بها، أن «الإرهاب يتخذ من الجهاد ذريعة له في استباحة دماء الأبرياء وترويع الآمنين وإشاعة الفساد في الأرض، غير أن الجهاد هو حق لولي الأمر فقط وللجهات المختصة وفق ما يقتضيه قانون كل دولة ودستورها».

وطالبت الوزارة جميع المواطنين بالإبلاغ الفوري عن جميع المشتبه فيهم، واعتبرت أن كشف هويتهم ومخططاتهم واجب دينى ووطنى وإنسانى، مؤكدة ثقتها في سعة أفق الأئمة وفهمهم المستنير للدين وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي.

يأتي ذلك، فيما قالت مصادر مطلعة إن وزارة الأوقاف غيرت خطبة الجمعة بعد حادث إطلاق النار على الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، لتحذير الناس من خطورة استهداف الإرهاب للشخصيات العامة بقصد إشاعة الفوضى والخوف بين الناس.

وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، لـ«المصري اليوم»، أن محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تراجع عن الخطبة المكتوبة ولم يعد يلتقي كما كان يفعل بأئمة الأوقاف أو قيادات ومديري المديريات والإدارات، كما أنه أصدر تعليماته للقطاع الديني بالتهدئة وعدم الدخول في أي صراعات مع المساجد المخالفة للخطبة المكتوبة.

وأضافت أن «جمعة» جاء بعد اللقاء الأخير مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي لم يتجاوز ربع الساعة، مسرورًا وأشاع بين المقربين منه أن علاقته بالدكتور أحمد الطيب تحسنت للغاية وأنه نجح في إزالة سوء الفهم بينهما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية