قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الثلاثاء، إن الحبس الاحتياطي تحول إلى عقوبة وأصبح بديلاً للاعتقال الإداري ووسيلة لتكميم أفواه الصحفيين وأصحاب الرأي.
واستشهدت الشبكة، في بيان لها، بـ«حالة المصور الصحفي شوكان الذي لا توجد أي أدلة على إدانته قد عوقب بالفعل بقضائه ٣ سنوات في الحبس الاحتياطي في قضية فض رابعة ومازل يعاقب حيث من المنتظر أن تطول المحاكمة التي يحاكم فيها ٧٣٩ متهمًا، وحتى إذا قضي ببرائته فإن العقاب قد وقع عليه بالفعل».
وطالب البيان بسرعة تطبيق القانون وتحقيق العدالة وإطلاق سراح المصور الصحفي القابع خلف القضبان دون أي تهمة سوى حمل الكاميرا والقيام بعمله.
ولفت البيان إلى أن «شوكان الذي سيكمل ٣ سنوات في السجن مصاب بفيروس سي ويحتاج إلى رعاية طبية لا تتوفر في سجن الاستقبال بمنطقة سجون طرة المحتجز فيه، حيث لا يحصل على أدويته بشكل منتظم مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل مستمر».