قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، اليوم، السبت، إن خبر وفاة العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، كان «الأكثر صدمة» في حياته. وأضاف، في مقال منشور على موقع «للعِلم»: «لم تحتمل مشاعري طبيعة اللقاء مع الدكتو زويل متمدداً في صندوق عند مدخل قاعة كبار الزوار».
وكتب «المسلماني»، اليوم، مقالاً تحت عنوان «عشرون عامًا مع الدكتور أحمد زويل.. ما قبل نوبل وما بعدها»، استعرض فيه ذكرياته مع العالم الراحل الحائز على جازئة نوبل في الكيمياء.
وأورد الكاتب الصحفي، الذي عمل مستشاراً للعالم الراحل، رحلات «زويل» حول العالم من أجل العلم، والتي نال فيها احترام السياسيين والعلماء والأدباء. وقال إن «زويل» كان صديقاً للأديب جارثيا ماركيز، وجونتر جراس، وكلاهما حائز على جائزة نوبل، كما اختار أن يكتب الأديب الراحل نجيب محفوظ مقدمة كتابة «عصر العلم».
وذكر «المسلماني» أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألتقي الراحل أحمد زويل، وقال له: «يمكننا التفاهم بسهولة.. إننا مواليد برج الحوت.. وكلانا في يوم واحد.. 26 فبراير». كما التقى «زويل» زعماء وسياسيين مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي.
وأشاد الكاتب الصحفي، في المقال، بالروح المرحة التي اتسم بها «زويل» طوال حياته، وانشغاله الدائم بالتطورات العلمية حول العالم. وانهى «المسلماني» مقاله، قائلا: «إن الدكتور أحمد زويل رمز قومي لبلادنا.. وأسطورة عاشت معنا.. وستبقى بيننا».