x

بدء نظر دعوى ضد وزير الأوقاف لـ«إلغاء الخطبة المكتوبة» 28 أغسطس

الخميس 04-08-2016 15:25 | كتب: ناصر الشرقاوي |
رئيس الوزراء، الدكاتور شريف إسماعيل يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسين، بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، 1 يوليو 2016. - صورة أرشيفية رئيس الوزراء، الدكاتور شريف إسماعيل يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسين، بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، 1 يوليو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

حددت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية، الدائرة الأولى بالبحيرة، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، الخميس، جلسة 28 أغسطس الجارى، لنظر الدعوى المرفوعة من رجال الدين بالبحيرة ضد قرار وزير الأوقاف بالخطبة المكتوبة.

وقال محامى مقيمي الدعوى، التي تحمل رقم 12264 لسنة 16 قضائية، إن «الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية والإسلامية بنص الدستور وأن مشيخة الأزهر بهيئة كبار علمائها لها رأى يغاير رأى وزير الأوقاف، ما أدى إلى انقسام من يتولى مهمة شؤون الدين وإصلاح الخطاب الدينى في البلاد وتنعكس آثاره السلبية على الأمة المصرية».

وأكد مقيمو الدعوى أن «الخطبة المكتوبة تعيدنا إلى الفكر الإخوانى القائم على السمع والطاعة، ومن شأنها تجميد الخطاب الدينى لا تطويره، خاصة أن هناك العديد من الأئمة المكفوفين، مما يستحيل عليهم الأمر القراءة من الخطبة الكتوبة، بالإضافة إلى أن الخطبة المكتوبة تقضى على التفاعل الإيجابى بين الإمام وجمهور المصلين وتؤدى إلى انقسام المسلمين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية