x

وزير الأوقاف: الخطبة المكتوبة تمنع المتاجرين بالدين.. ونحن في ظروف استثنائية

الثلاثاء 02-08-2016 17:00 | كتب: محسن سميكة |
رئيس الوزراء، الدكاتور شريف إسماعيل يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسين، بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، 1 يوليو 2016. - صورة أرشيفية رئيس الوزراء، الدكاتور شريف إسماعيل يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسين، بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، 1 يوليو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن هدف الخطبة المكتوبة شرعي ووطني، مشيرًا إلى كتابة مقال ينشر الجمعة المقبلة بعنوان «الخطبة سنن وأداة».

وأكد جمعة، خلال ندوة لطلاب البرنامج الرئاسي عن رؤية متكاملة حول تجديد الخطاب الدينى والفتنة الطائفية، الثلاثاء، أن إجماع الفقهاء على أن علامات فقه الخطبة قصيرة ولا تزيد على 10 دقائق، مضيفا أن قضية الوقت شرعية وعند الحنابلة سنة أن تكون مقروءة ومكتوبة.

وتابع: «غاية الأمر أنه لا يوجد نص شرعي واحد يمنع الخطبة المكتوبة، ونحن في ظروف استثنائية وبرامج التأهيل قائمة».

وقال إن الجانب التنظيمي محل بحث، مشيرًا إلى أن خطبة الجمعة المقبلة ستكون عن الأمن الغذائي وخطورة الجشع، مشيرًا إلى أن الخطبة المكتوبة تمنع المتاجرين بالدين في تلك الظروف الاستثنائية.

من جانبه، قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشؤون الدينية، إن الطلاب تميزوا بالمعرفة والدراسة الجيدة في عرض التقارير والمقترحات، كما أشاد ببرلمان المحاكاة وبأداء ممثل وزير الأوقاف لاحترامه الأزهر وشيخ الأزهر وهيئة كبار العلماء، خلال تعليقه على قضية الخطبة المكتوبة.

وأشار الأزهر إلى 4 نقاط حول تجديد الخطاب الديني، تتضمن إطفاء نيران التطرف التكفيري، لافتا إلى أن هناك 25 تيارًا متطرفًا يعتمد على بنية واحدة بدءا من جماعة الإخوان وانتهاء بـ«داعش»، مطالبًا بوجود رؤية ومعالجة سريعة لمفاهيم التكفير وحمل السلاح.

وقال إن هناك 10 هيئات شرعية كبيرة على مستوى العالم ليست لها أي علاقة بمواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي سبق فيه المتطرفون والتكفيريون في هذا المجال بمراحل.

وأكد أن إطفاء نيران التطرف يجب أن يخرج من أرض مصر، لأن مصر كانت لها الريادة على مدار 1400 سنة وستظل في الريادة، مشيرًا إلى أن تجديد الخطاب الديني يتطلب ضرورة إحياء معالم الإنسان المصري المبدع المعمر الواثق في نفسه صانع الحضارة.

وطالب الأزهري وزير الأوقاف بإضافة المحاور التي ذكرها إلى استراتيجية تجديد الخطاب الديني.

في سياق متصل، استعرض شباب البرنامج الرئاسي ضوابط تجديد الخطاب الديني، حيث طرحوا رؤية متكاملة حول تجديد الخطاب الدينى والفتنة الطائفية على وزير الأوقاف، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية.

واستعرض الشباب ضوابط تجديد الخطاب الديني من خلال طرح العديد من السلبيات، ومنها ضعف تأهيل الأئمة وكيفية حماية الشباب المصري من التطرف والانحراف للفكر المتطرف وأصول وثوابت الدين والموضوعية والبعد عن الأهواء والأطراف المشاركة في تجديد الخطاب الديني والتحديات التي تواجهها من خلال طرح وثيقة الأزهر والأهداف التي ترتكز عليها تجديد مفهوم التجديد، باعتباره سنة الله التي فطر الناس عليها وضرورة التصدي الحاسم لأصحاب الفكر المتطرف عن طريق إجراءات فاعلة لتجديد الخطاب الديني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية