x

مصطفى النجار خطاب مسجل بعلم الوصول لوزير السياحة:٧ من أعضاء «نادى الكبار» يرسمون خريطة طريق للخروج من الأزمة مصطفى النجار الثلاثاء 02-08-2016 21:42


■ علينا أن نعترف بداية أن السياحة المصرية تعيش الأزمة الأسوأ والأكبر والأطول فى تاريخها.. صحيح أننا فى أزمة منذ ثورة يناير 2011 وأرقام السياحة المصرية فى تراجع مستمر منذ ذلك التاريخ.. إلا أن ما حدث عقب سقوط الطائرة الروسية فى 31 أكتوبر 2015 من العام الماضى لم نشهد له مثيلاً من قبل.. فمن يومها لا أقول ازداد التراجع بل حدث ما يشبه الانهيار فى صناعة السياحة المصرية، لدرجة أن أرقام النصف الأول من العام الحالى 2016 تشير إلى أن مصر زارها فقط 2.3 مليون سائح حققوا عائداً بلغ نحو 973 مليون دولار فقط أى لم نصل إلى مليار واحد من الدولارات.. فى حين كانت هذه الأرقام فى الأعداد تقترب من 5 ملايين سائح مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى وتحديداً 4.8 مليون والدخل كان 2.7 مليار دولار.. ورغم أننا وصلنا إلى 9.1 مليون سائح فى 2015 إلا أننا من المتوقع أن نصل إلى نحو 5 ملايين سائح فقط هذا العام.

المؤلم أن مصر كانت قد وصلت قبل 2011 إلى الذروة بنحو 15 مليون سائح «14.7» والدخل 12.5 مليار دولار.. وكانت قد وصلت فى هذا العام لأن تكون رقم 18 على العالم.. أما العام الماضى فتراجعت إلى المركز 36، وللقارئ العزيز أن يتخيل كم خسرت مصر بالمليارات من الدولارات نتيجة لما دخلت فيه صناعة السياحة المصرية من أزمات متتالية!!

■ المهم.. أو ما أريد أن أقوله اليوم: إذا كانت السياحة المصرية قد وصلت إلى هذه الحالة من التراجع ولا أقول الانهيار.. فما هو السبيل للخروج من هذه الأزمة؟

إن كثيراً من القراء الكرام الذين يتابعوننا يسألوننا بشكل مستمر: وما هو الحل؟ ورغم أننا كتبنا كثيراً وطرحنا كثيراً من الحلول.. إلا أننا رأينا هذه المرة أن نطرح الحلول أو الاقتراحات أو الرؤية للخروج من الأزمة من خلال رؤية سبعة من كبار رجال السياحة فى مصر هم فى الحقيقة ما يمكن أن نسميهم أعضاء «نادى الكبار» إذا جازت التسمية وبالطبع هناك أعضاء غيرهم. لكننا طرحنا السؤال عليهم وكانت إحاباتهم محددة فيما يمكن أن تفعله مصر فوراً لمواجهة الأزمة من واقع خبراتهم المتعددة.. وهو ما يسعدنا أن نطرحه على صفحات ملحق «سياحة وطيران» بـ«المصرى اليوم» حتى تكون وثيقة بمثابة خريطة طريق أو «روشتة» نقدمها لوزير السياحة يحيى راشد لعله يستفيد منها فى تحركه فى الأيام المقبلة.

■ فقط قبل أن نبدأ فى طرح رؤية أعضاء نادى الكبار فى قطاع السياحة كل على حدة.. أوضح أننى طوال الأسبوع الماضى دخلت فى حوارات متعددة مع بعض المصريين المقيمين بالخارج خاصة فى إنجلترا وألمانيا وكذلك بعض مديرى مكاتب مصر السياحية فى الخارج لأستوضح منهم رؤيتهم للأزمة وكيف نخرج منها؟

وفى الحقيقة، فقد أجمعوا على أن الأزمة سياسية فى المقام الأول وأن السياسة تقتل السياحة أحياناً ورغم أن الفرق بين الكلمتين فى «حرف واحد» وهو السين والحاء فإن السياسة تتفوق فى قدرتها على الإضرار بالسياحة بل وربما تكون هى العدو الأول للسياحة حالياً.

ومن بين ما خلصنا إليه فى حواراتنا أن هناك فى دول الغرب وتحديداً أمريكا وإنجلترا من مازال لديهم غصة فى الحلق من نجاح ثورة 30 يونيو ويريدون فى داخلهم معاقبة مصر التى أفلتت من مخططهم الشرير لتدمير دول الشرق الأوسط وأن الإخوان كانوا هم حلمهم فى تحقيق هذا المخطط وأنه بنجاة مصر مازال الغضب يعتصر قلوبهم وأن ذلك يبدو واضحاً فى بعض وسائل الإعلام الغربى.. وأن قضية موضوعية وحياد وحرية الإعلام الغربى هى «أكذوبة» إلى حد كبير، فكل لديه قناعاته وانحيازاته.. وبلا شك ذلك يحدث ضرراً بالغاً بصورة مصر فى الخارج وتحديداً الصورة الذهنية عن السياحة المصرية، بدليل ما يحدث من تعتيم على زيارات بعض المشاهير من فنانين إلى مصر خاصة الأقصر وشرم الشيخ ولا ينشر الإعلام الغربى شيئاً عنهم بشكل إيجابى وهو ما نعتبره تقصيراً من شركة العلاقات العامة فى مصرلمواجهة ذلك.

إضافة إلى ذلك، فإننا بالفعل نعيش فى منطقة ملتهبة سياسياً يجتاحها العنف من كل جانب ونجح الإعلام الغربى فى الربط بين الإرهاب والإسلام وأصبح هناك ذعر من هذه القضية فى أوروبا خاصة فرنسا، وبالتالى أصبح هناك خوف من السفر إلى كل دول المنطقة بما فيها مصر.. ولك أن تزيد على ذلك ما أعقب حادث الطائرة الروسية فى سيناء من وقف لرحلات الطيران الشارتر إلى مقاصد مصر السياحية من روسيا وإنجلترا وهما الدولتان اللتان صدرتا لمصر نحو 50٪ من سياحتها العام الماضى «ما يقرب من 5 ملايين» ومازالت التحذيرات من بعض الحكومات قائمة وللأسف مازال الخطر فى الطيران قائماً مع أننا رأينا ماذا فعل الإرهاب فى فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وغيرها ولكن لم يحدث لها من حظر الطيران ما حدث معنا من تعنت رغم كل الجهود المبذولة لحل المشكلة.

تلك هى الصورة أو الحالة الواقعية، فما رؤية السبع الكبار فى قطاع السياحة للخروج من الأزمة؟

■ حامد الشيتى

هو رجل السياحة الأول فى مصر والذى يتربع على عرش السياحة منذ ما يقرب من 20 عاماً بالأعداد التى يجلبها لمصر من الخارج وكذلك بعدد وحجم فنادقه واستثماراته السياحية فى مصر.. يقول حامد الشيتى: قبل الحديث عن وسائل الخروج من الأزمة لابد أن نعترف أن عندنا مشكلة فى إدارة الأزمات ومعظم المشاكل التى نواجهها مرتبطة بطريقة أو مدى نجاحنا فى مواجهة أى أزمة بداية من الشاب الإيطالى وحادث المكسيكيين ثم الطائرة الروسية.. إن سوء الإدارة وعدم وجود رؤية واحدة وتنسيق فى إدارة الأزمة صنع هذه الكارثة التى فيها السياحة الآن.

لابد أن يعرف السائح أننا بلد يتحمل مسؤوليته وبقرارات سريعة وباعتذار إذا أخطأنا وبتعويضات فورية إذا كان لدينا خطأ.. لقد وصلنا الآن فى منطقة ألماظة بمرسى مطروح أنه بعد أن كانت تصلنا 17 طائرة من إيطاليا أسبوعياً.. الآن طائرة واحدة.. وذلك بسبب سوء إدارة الأزمة وعدم المواجهة السريعة.

إننى أقترح- يقول الشيتى- أن نبدأ فى تنفيذ حملة إعلامية إعلانية دولية فى الأسواق التقليدية الكبرى مثل ألمانيا وإنجلترا وروسيا، ولا تتوقف هذه الحملة أبداً وتستمر كالقطار فمن غير المعقول أن نبدأ حملة ثم تتوقف ثم تعود.. وأقترح أن يقوم بتنفيذ الحملة شركة كبرى من نفس الدولة بدلاً من هذه الشركة الدولية الحالية ويتم اختيارها بعناية.

لا يمكن أن نسمع أننا سنبدأ حملة فى ألمانيا فى نهاية أغسطس أو أول سبتمبر مع أن كتالوجات الصيف «2017» تمت طباعتها بالفعل.. كلام غريب.. من ينصح هؤلاء الناس؟ التوقيت خطأ.

ومع هذه الحملة.. لابد من حملة علاقات عامة دولية فى كل دولة لاختيار نجوم وشخصيات فنية ورياضية كبرى لزيارة مصر وتنظيم أحداث كبرى تكون بمثابة رسالة إيجابية عن استقرار مصر وترحيبها بالسائح.

■ حسام الشاعر

هو الرجل الثانى فى قطاع السياحة المصرية منذ نحو 20 عاماً تقريباً بعدد ما يجلبه من سياحة أجنبية وبفنادقه واستثماراته فى مصر ومن هنا تبدو أهمية رؤيته للخروج من الأزمة.. يقول: بداية لابد من حملة قوية فى الخارج لكن ليس عن طريق الشركة الحالية مع احترامى لها وأنها شركة كبيرة دولياً إلا أنها لم تقدم شيئاً هذه المرة رغم أنها كانت موجودة وناجحة قبل ذلك لكن يبدو أن المجموعة الموجودة حالياً بها غير تلك التى كانت وبالفعل لم نر خبراء أجانب كبارا معها إطلاقاً.

ولهذا لابد من إلغاء العقد وفى هذه الحالة يمكن تحويله إلى عقد استشارى مثلاً وتلك مشكلة يحلها رجال القانون.. وبعد ذلك يمكن التعاقد مع كل دولة على حدة مع شركة من ذات الدولة، وأن يكون ذلك بشكل سريع جداً ليس لإنقاذ الشتاء المقبل ولكن لإنقاذ صيف 2017.

الخطوة الثانية أن يكون التركيز على الأسواق الكبرى التقليدية وهى 10 أسواق تقريباً على رأسها ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وروسيا والدول الاسكندنافية والخليج العربى والتشيك وبولندا وأوكرانيا.. ولابد من إشراك المكاتب السياحية بالخارج فى اختيار الشركات.

وللعلم، الحملة لابد أن تركز جداً على ألمانيا فهى أهم دولة سياحية وإذا رجع الألمان بقوة إلى مصر رجعت السياحة من كل أوروبا.. فهى التى تمتلك أكبر شركات سياحة فى العالم.

أيضاً يجب أن يكون هناك ضغط إعلامى قومى من خلال الحملات والعلاقات العامة فى هذه الدول للضغط على السياسيين والمستثمرين وذلك للاستثمار فى مصر وللعلم هذا الاستثمار لن يأتى إلا بوجود السياحة.

إن من يتحدثون عن وجود الطيران أولاً لا يدركون أن المهم أولاً هو استعادة الطلب على مصر من خلال الحملات القوية، هذه هى البداية، ثم يأتى بعد ذلك الطيران. الجميع كان يرغب فى زيارة مصر فى الشتاء بعد امتلاء جزر الكنارى والكاريبى والمالديف وحتى المقاصد البعيدة مثل تايلاند وفيتنام والدومينكان.. لكن توجد مشكلة فحملات الدعاية لمصر غير موجودة مع احترامى للشركة كما قلت والشركات التابعة لها فى العلاقات العامة والأبحاث. والمطارات لم تقدم شيئاً ولم تساهم فى مواجهة المشكلة.

■ سميح ساويرس

هو أحد كبار رجال الأعمال فى القطاع السياحى والفندقى وصاحب تجربة فريدة فى البحر الأحمر بإقامة المنتجعات السياحية وهو نموذج كرره فى دول عربية وأوروبية مما جعله صاحب تجربة عريضة فى الاستثمار والسياحة، يجب الاستماع إليها، يقول حول رؤيته للخروج من أزمة السياحة المصرية:

بداية، لابد من الجرأة من جانب الدولة فى قضية تأمين المطارات وذلك بالتفاهم مع روسيا وإنجلترا والتعاون معهما فى هذا المجال ودراسة وجود مندوبين لها حتى يمكن إعادة الطيران ورفع الحظر عن مصر وإعطاء ثقة للعالم كله فى جدية مصر وتحمل مسؤوليتها لتأمين السائحين، بعد ذلك تأتى قضية تحسين الصورة الذهنية لمصر فى الخارج من خلال الحملات الدولية الإعلامية والإعلانية وهذه لابد أن يقوم بها خبراء من كل بلد وأن يكون رأس الحربة فيها استضافة شخصيات عامة وفنية ورياضية من كل الدول، وتسليط الضوء عليها عند زيارتها لمدن مصر السياحية.

أيضاً من المهم جداً ونحن نبحث عن استعادة السياحة الأجنبية إلى مصر أن نفكر فى حلول جدية لكل مشاكل المستثمرين وقوانين الاستثمار، مع الأخذ فى الاعتبار أن وجود السياحة يعنى وجود الاستثمار، وبالتالى المساهمة فى حل مشكلة الدولار، وهذا شىء مهم جداً، لأن المستثمر لا يأتى إلى دولة فيها سعران للعملة.. فى النهاية وجود علاقة إيجابية مع الإعلام الدولى سيزيد من فرص استعادة الطلب السياحى على مصر.

■ ناصر عبداللطيف

أحد رجال الاستثمار السياحى والفندقى الذى لفت الأنظار إليه بشدة فى السنوات الأخيرة فى شرم الشيخ والساحل الشمالى بما يقدمه من جودة متميزة فى الخدمات الفندقية، تساعد فى رفع قيمة المنتج السياحى المصرى، بما يدعم مصر كمقصد سياحى فاخر.. يقول ناصر عبداللطيف إن رؤيته للخروج من الأزمة تبدأ بضرورة العمل الجماعى والتنسيق بين الوزارات المختلفة، ولا نعمل فى جزر منعزلة.. فالمهم ما يحقق مصلحة السياحة ودخل الدولة، وهذا يعنى أن كل دولار سيدخل من أى جهة سيخدم الدولة كلها.. ولذلك لابد من تعاون قوى بين قطاعى السياحة والطيران للخروج من الأزمة.. فحل مشكلة الطيران هو المفتاح الأول، وهنا لابد من التأكيد أن تنفيذ برنامج تحفيز أو دعم الطيران مهم جداً فى هذه المرحلة، وأنا شخصياً بدأت خطوة فى هذا الاتجاه، من خلال تشغيل طائرة خلال الأيام المقبلة من لندن، وهى فكرة أرجو أن تساعدنا فيها وزارة الطيران حتى يجد السائح تذكرة الطائرة بسعر معقول.. ومع الاهتمام بالطيران علينا تقديم حملات قوية لتحسين الصورة الذهنية فى أوروبا تحديداً، حتى نستعيد الطلب من الأسواق التقليدية الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر.

■ كامل أبوعلى:

أحد رجال الأعمال الكبار فى القطاع السياحى والفندقى وأحد أعضاء نادى الكبار فى هذا القطاع، بما يمتلكه من استثمارات وفنادق خاصة فى الغردقة وشرم الشيخ، ومن أنجح رجال القطاع فى التسويق السياحى، وحول رؤيته للخروج من الأزمة يقول:

البداية هى حملة قوية جداً لتصحيح الصورة الذهنية فى الأسواق التقليدية الكبرى مثل ألمانيا وروسيا وإنجلترا.. أما الأسواق البعيدة والناشئة أو الواعدة فتأتى فى مرحلة لاحقة من استعادة الحركة.. ولابد من إعادة تقييم شركة الحملة والعلاقات العامة الموجودة حالياً، وأن تكون الخبرة الأجنبية واضحة فى هذا المجال والاستعانة بشركات من كل بلد فى هذه الأسواق.. أيضاً الطيران والسياحة لابد أن يكون بينهما تعاون قوى جداً أو تحالف بما يشبه الزواج الكاثوليكى، وأى خلاف بينهما يجب حله فوراً لأن مصلحة مصر هى الأهم.

■ عماد عزيز

أحد رجال الأعمال البارزين فى شرم الشيخ فى الاستثمار الفندقى وصاحب تجربة مهمة وناجحة جداً فى التسويق السياحى، خاصة فى السوقين الإنجليزية والأوكرانية وأحد الذين استطاعوا تقديم منتج سياحى جديد فى مجال السياحة الترفيهية فى شرم الشيخ بمنطقة سوهو سكوير، التى خطفت الأضواء من خليج نعمة إلى حد كبير.. يقول فى رؤيته للخروج من الأزمة:

أولاً يجب الاعتراف بأن الأزمة لن يتم حلها فى يوم وليلة، فهى أزمة كبرى.. ولذلك مطلوب من الدولة أن تتحرك فى تغيير كل القوانين التى تحكم هذا القطاع، وأن تتحول القوانين إلى قوة لجذب السياحة والاستثمار لا معوق لها.. إن منظومة السياحة كلها تحتاج إلى إصلاح وعمل جماعى.. أما التسويق فإن رجال الأعمال عليهم أن يتفقوا على أن يقوموا بالتسويق بأنفسهم فى كل مقصد، بمعنى شرم الشيخ تسوق لنفسها، والغردقة أيضاً فى إطار رؤية عامة من الدولة.

■ نورا على

هى السيدة الأولى فى قطاع السياحة، وهى وكيل ثالث أكبر مجموعة سياحية مائية فى العالم، وتحتل دائماً ترتيب الثالث فى السياحة المستجلبة إلى مصر بعد حامد الشيتى وحسام الشاعر، أعضاء نادى الكبار فى السياحة، وأخيراً تولت مسؤولية رئاسة اللجنة التى تدير اتحاد الغرف السياحية لمدة 6 شهور، وبالتالى هى الذراع أو الممثل الرسمى للقطاع الخاص فى مجال السياحة وتقول:

إن مواجهة أزمة السياحة الحالية لابد أن تتم فى إطار تحركات سياسية قوية من الدولة مع قيادات الدول التى تفرض الحظر على الطيران إلى مصر، وأن يكون هناك تنسيق بين كل الجهات فى الدولة، خاصة الطيران والسياحة، ولابد من التفاهم مع روسيا وإنجلترا وألمانيا والتنسيق معها بشأن خطط تأمين المطارات، وهذا ما فعلته تركيا وتونس، حيث عرضتا كل خططهما على هذه الدول لتطمئن على أن سائحيها فى أمان، فإذا كنا نريد سياحة من هذه الدول فلابد من التفاهم معها بما لا يضر بسيادة الدولة بالطبع.

■.. وبعد، فهذه هى رؤية 7 من أعضاء نادى الكبار فى قطاع السياحة، وبالطبع كل كلمة قالها أى منهم تستحق الاهتمام من وزير السياحة يحيى راشد.. ولذلك أرسل هذه الرؤية كاملة فى خطاب مسجل بعلم الوصول من ملحق «سياحة وطيران» بـ«المصرى اليوم» لعلها تجد طريقها للتنفيذ من أجل مستقبل أفضل للسياحة المصرية.

اللهم بلغت اللهم فاشهد!!

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية