لم تكتمل رحلة فاروق حسني، وزير الثقافة، إلى السنغال لتسليم رسالة خطية من الرئيس مبارك إلى نظيره السنغالي عبد الله واد، والمشاركة في افتتاح مهرجان الفنون الأفريقية، بالعاصمة السنغالية.
وعاد الوزير إلى القاهرة بعد 12 ساعة من الطيران، والمكوث في المطار، دون استكمال الهدف من رحلته.
وقال فاروق حسني لـ«المصري اليوم» إنه «استقل الطائرة المتوجهة إلى ليبيا في الواحدة ظهرالأربعاء، واستغرقت رحلته إلى العاصمة الليبية 3 ساعات، ليصل في الرابعة عصرا، ومكث في المطار حتى العاشرة مساء في انتظار الطائرة التي ستقله إلى السنغال».
وأضاف وزير الثقافة، أنه «قبل موعد الإقلاع من طرابلس بـ20 دقيقة، جاءه اتصال تليفوني بإلغاء الرحلة، نظرا لتأجيل المهرجان إلى يوم 14 ديسمبر الجاري»، مشيرا إلى أنه اتصل بالسفير السنغالي في القاهرة، وأكد له أنه «تم تأجيل المهرجان بالفعل»، ليعود الوزير إلى القاهرة على أول طائرة من طرابلس الليبية.
وأشار حسني إلى أن وزير الثقافة الليبي ظل معه طوال ساعات الترانزيت في المطار، واصفا ما حدث معه بأنه «فوضى»، لأن دعوات المهرجان وجهت لعدد من الفرق والمسؤولين، وكان من المفترض أن يبلغ بالتأجيل في وقت مبكر، وقبل سفره.
