بدا «فاروق حسني» وزير الثقافة، غاضباً من التشطيبات النهائية للمرحلة الثانية من أعمال إنشاء المتحف الكبير، بأول طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وقال حسني مخاطباً المشرفين على أعمال الإنشاء ، " نحن فخورون بما تم حتى الآن لكن لا يمكن أن نترك أشياء صغيرة تشوه أكبر متحف في العالم"، معطياً توجيهاته بتغيير بعض التشطيبات في الأرضيات والحوائط.
وقال حسني، في تصريحات صحفية عقب جولة تفقدية بالمتحف صباح اليوم، هذا أكبر متحف في العالم، وهو متحف فرعوني وتنفيذه يحتاج إلى جهد فرعوني"، مطالباً بالبدء فوراً، في ترميم الآثار التي سيتم وضعها في المتحف، وخاصة المقصورات الملكية لـ«توت عنخ أمون»، مشيراً إلى أنه سيتم وضع 10 ألف قطعة أثرية في المتحف وهو رقم كبير جداً سيستغرق وقتاً في ترميمه".
وأعلن حسني أن الوزارة ستبدأ قريباً في حملة إعلانية لفتح باب التبرعات للمساهمة في إنشاء المتحف، وقال " لو تبرع كل شخص ولو بعشرة جنيهات فسيشعر أنه ساهم في إنشاء صرح للأجيال المقبلة".
وشاهد وزير الثقافة في جولته التفقديه، فيلماً يشرح خطوات إنشاء المتحف، قيل فيه أن المرحلة الثالثة والأخيرة ستنهتي عام 2013 فاعترض الوزير وقال " الافتتاح سيكون في عام 2012".
وتفقد حسني مشروع تطوير هضبة الهرم، وإنشاء أرضيات تحدد مسار الزيارة السياحية فيه، وأكد أن المشروع يحمل نفس الأفكار التي طرحها منذ عشرين عاماً عندما تولى وزارة الثقافة، لكن مع بعض التعديلات.