احتفلت كوبا، الأحد، بالذكرى العاشرة لوصول راؤول كاسترو إلى السلطة الذي أدخل تغييرات ضخمة على النظام جعلت هذه الجزيرة الشيوعية تنفتح اقتصاديًّا وتتقرب من العدو التاريخي الأمريكي.
وكان الزعيم التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو، تخلى عن السلطة في 31 يوليو 2006 لأسباب صحية، لصالح شقيقه راؤول الذي كان يومها الرجل الثاني في النظام ووزير الدفاع منذ عام 1959.
وأصبح راؤول رئيسًا بشكل رسمي عام 2008، وأعلن أنه سيترك السلطة عام 2018، بعد أن أقرّ بعدم إمكانية بقاء الرئيس أكثر من ولايتين متتاليتين.